* المزبلة تضم صور وأسماء لفنانين وكتاب ومسئولين سابقين .. وشاب ينادي على البضاعة الراكدة كتب – علي خالد ووكالات : واصل المصريون احتفالاتهم بميدان التحرير .. وبدأت مجموعات من الشباب في تنظيف الميدان وجوانبه بالتعاون مع الجيش ونصب اعلام الاحتفالات .. وبعيدا عن نصب شهداء الثورة دشن مجموعة من الشباب صندوق زبالة كبير أطلقوا عليه مزبلة التاريخ وضعوا عليه صور واسماء كل من أساؤا للثورة وهاجموا الشباب .. وقال شاب نحن لا نصفي حسابات لكن هؤلاء يجب ان يتم فضحهم ويجب ان تظل مواقفهم مسجلة للتاريخ حتى يظلوا عبرة ويدركوا ان الكلمة امانة وأن ينحازوا لمصالح الناس .. وأضاف لابد من فضح المنافقين والكذابين ومحاسبة من أجرموا في حق الناس ” وضمت مزبلة التاريخ صور وأسماء لكتاب حكوميين ومذيعين ورجال في السلطة فيما وقف احد الشباب ينادي على البضاعة لراكدة التي لن تجد من يشتريها . من ناحية أخرى بدأ عناصر من الجيش المصري صباح السبت ازالة الحواجز من محيط ميدان التحرير وسط القاهرة الذي كان مركز الثورة الشعبية المطالبة باسقاط النظام. وبدأ الجيش بتحريك دباباته وفتح الطرقات المؤدية الى الميدان، بينما عمل مدنيون على مساعدة عناصره في ازالة العوائق، وتنظيف المكان وازالة هياكل السيارات المحترقة واثار المواجهات التي وقعت بين المتظاهرين وانصار الرئيس المخلوع حسني مبارك في الايام الاولى من الحركة الاحتجاجية. وجرى كذلك تفكيك الحواجز المحيطة بالمتحف الوطني. واثارت هذه العودة الى الحياة الطبيعية جدلا بين المحتشدين في ميدان التحرير. وقال الطبيب عصام شبانة (34 عاما) “هناك مخيمات عدة. البعض يريدون البقاء، والآخرون يرون ان المطالب تحققت وينبغي الرحيل ويمكن العودة اذا اقتضى الامر”. وقال عصام انه سيفتقد ميدان التحرير، واضاف “نعمل على انشاء صفحة على موقع فيسبوك لنبقى على تواصل، وسنجتمع هنا كل عام في 25 يناير”. وبث التلفزيون المصري صباح السبت بيانا هنأ فيه الشعب والجيش على نجاح ” الثورة العظيمة”، في اليوم الاول على تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك عن السلطة. من جهتها، تحدثت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية المصرية عن “ارتياح يسود البلاد” اثر تنحي مبارك، ونقلت وجود احتفالات في مختلف نواحي البلاد. ورحبت الصحف المصرية بما فيها الاهرام والجمهورية الحكوميتان بالمرحلة الجديدة التي دشنها تنحي مبارك .