قال محمد رشوان محامي أسر شهداء بورسعيد في تصريحات خاصة ل "البديل" إنه طالب رئيس الوزراء السابق الدكتور كمال الجنزوري فى 23مايو من العام الماضي باعتبار شهداء مجزرة بورسعيد شهداء ثورة، كما أرسل حسن حمدي رئيس النادي الأهلي طلبًا آخر ردت عليه رئاسة الوزراء فى 21 يونيه بأن الأمر قد أرسل إلى المجلس القومي للشهداء؛ لوضعه على جدول الأعمال، وبعد أن قابل "محمد مرسي" أسر الشهداء وقت انتخابات الرئاسة ووعدهم بصدور قرار باعتبارهم شهداء، لم يصدر هذا القرار حتى الآن. وأكد رشوان أنه تمت مراجعة حكومة هشام قنديل والرئاسة، وأكدا بضرورة إصدار فتوى باعتبارهم شهداء، وصدرت الفتوى ونصها هو "لا مانع لاعتبار شهداء مجزرة بورسعيد شهداء غدر"، وبعدها صرح هشام قنديل أنه سيتم إطلاق أسماء الشهداء على الشوارع والميادين وإقامة نصب تذكاري، ولكن كعادة الحكومة "أقوال بدون أفعال"، مشيرًا إلى أن الوضع سينفجر، ولن يسمحوا بعودة الدوري العام إذا لم تُلَبِّ الدولة مطالب أسر الشهداء. وأضاف أن حادث المدينة الجامعية ببورسعيد قام به ألتراس النادي المصري "الجرين إيجلس" الذي أنشئ لتدمير ألتراس "ألتراس أهلاوي"، حيث نشروا بيانًا بأنهم سيقتحمون المدينة الجامعية، ولم تتدخل الداخلية مثلما فعلت فى المجزرة الأولى، ولولا أن أسوار المدينة عالية، لشاهدنا مجزرة أخرى. وأوضح أن اختيار أكاديمية الشرطة جاء بقرار من وزير العدل، واستمرت المحاكمة على مدار 60 جلسة تقريبًا، ولم يتم التعرض لأي من المتهمين أو ذويهم، بل حاول المتهمون الهروب مرتين، وفشلت المحاولتان، مؤكدًا أن هذا محرر بمحاضر رسمية. وحذر رشوان من محاولات نقل المحاكمة، مؤكداً حدوث عواقب وخيمة من رابطة "ألتراس أهلاوي"، قائلاً: "نقل جلسة النطق بالحكم انتحار سياسي"، مشيراً إلى ضرورة احترام الدولة لشعور أهالى الشهداء وشباب الألتراس الذين مات أصدقاؤهم، مؤكداً على شعار معروف للرابطة "احذروا من قلوب رأت الموت". وتوقع رشوان عدم قبول المحكمة لأي طلب بشأن عدم حضور المتهمين جلسة النطق بالحكم يوم 26 يناير الجاري، مُبديًا قلقه من عدم إحضار الشرطة للمتهمين بسبب تظاهرات يوم 25 يناير، مختتمًا "وبالتأكيد سيتم تأجيل الجلسة؛ مما سيؤدي إلى فوضى عارمة". أخبار مصر – قضايا - البديل Comment *