قررت وزارة التضامن في خطوة مفاجئة إرجاء عملية توزيع إسطوانات الغاز المنزلي بالكوبون عبر البقالين التموينيين وكذلك أسطوانات الغاز التجاري بمحافظة الفيوم,إلى أجل غير مسمى ،وأصدرت الوزارة تعليمات لمديرية التموين بالمحافظة باتباع نفس الأسلوب القديم في توزيع الأسطوانات سواء المنزلي أو التجاري لحين ورود تعليمات جديدة .. صرح بذلك إبراهيم محمد إسماعيل القائم بأعمال مدير التموين الفيوم. وأضاف إسماعيل أن أحتمالية العجز في الأسطوانات من أهم أسباب إرجاء وزارة التضامن لتنفيذ مشروع توزيع الأسطوانات بالكوبون رغم نجاحها في بعض القرى المحافظة التي طبق فيها المشروع ,مشيراً إلى أن هناك عجزاً كبيراً في الأرقام بين المطلوب توزيعه على المستحقين وبين الكميات الواردة للمحافظة .كانت مديرية التموين بمحافظة الفيوم قد نفذت تجربة توزيع أسطوانات غاز البوتاجاز بالكوبون بالمحافظة منذ 6 أشهر تقريباً على سبيل التجربة للتعرف على مشكلات المشروع قبل تعميمه,ونفذ المشروع بقريتي "جردو بمركز أطسا و مطرطارس بمركز سنورس" وحققت التجربة نجاحاً كبيراً على حد قول القائم المسئول الأول بالمديرية. كشف إبراهيم إسماعيل القائم بأعمال مدير التموين بالفيوم أن الكميات الواردة لمحافظة الفيوم تعاني من عجز يهدد بخلق مشاكل عديدة أثناء التنفيذ الفعلي للمشروع وبعد تعميمه بالمحافظة بالكامل,مشيراً إلى أن العمل بالمشروع كان سيتم عبر محورين"الأول" حصر أصحاب البطاقات التموينية من فرد إلى 3 أفراد بزيادة نسبة تقدر قيمتها بحوالي 10% تضاف إلى مجموعها الكلي للراغبين في الحصول على أسطوانات غاز وهم من غير الحاصلين على بطاقات تموينية .. و" الثاني " من 3 أفراد فيما أكثر. وأكد أن أجمالي ما تم حصره بالكشوف الفعلية لمجموع الحاصلين على بطاقات تموينية بإجمالي محافظة الفيوم من فرد إلى 3 أفراد تقدر طبقاً للإحصائيات ب 366 , 578 و من 3 أفراد فيما أكثر 696 , 372 بطاقة تموينية مقسمة كالتالي,في بندر" أول "الفيوم 18,626 للمجموعة الأولى من فرد إلى 3 و الثانية 19, 265 و و بندر " ثان " 18 ,197 للمجموعة الأولى و 23, 695 للثانية , و مركز الفيوم " أول " 27, 538 و المجموعة الثانية 25, 812 و مركز الفيوم " ثان " 32, 900 و المجموعة الثانية 24, 612 و مركز إطسا 35, 555 للمجموعة الأول من فرد إلى 3 أفراد و المجموعة الثانية 33 ,555 و تطون بالمركز نفسه 26 ,952 و المجموعة من 3 أفراد إلى 4 أشخاص تقدر بحوالي 31 ,887 و في مركز سنورس رصدت الكشوف 65, 189 و المجموعة الثانية 58 ,289 و مركز طامية 42, 402 للمجموعة الأولى و الثانية 43 ,450 و في مركز أبشواى 29, 993 و الثانية 41 ,487 وفي مركز يوسف الصديق 36, 201 للأول و 37,063 للثانية. وأوضح أن المشكلة في عملية تنفيذ توزيع الأسطوانات بالكوبانات هي ورود كمية الفيوم من أسطوانات البوتاجاز قليلة وتعانى من العجز وأحياناً تصل إلى نصف الكمية. وقال أن وزارة البترول كلفت إحدى الشركات التابعة للوزارة بتوزيع أسطوانات البوتاجاز ذات الحجم الكبير " التجارية "على المحلات طبقاً لرخص كل نشاط و تتولى توزيع الأسطوانات على مزارع الدواجن بسعر 30 جنيها للأسطوانة وبالتالي يتم إحكام السيطرة على الأسطوانات صغيرة الحجم المدعمة وتصل إلى مستحقيها. وقال مصطفى جلال مدير إدارة الشئون القانونية بالمديرية,إن فكرة المشروع وتوزيع الأسطوانات بالكوبونات وربطها بالبطاقات التموينية كانت فكرة من " أفكار "مديرية التموين بالمحافظة منذ سنوات و طرحها المهندس سيد عبد الواحد مدير التموين الأسبق بمذكرة رسمية على وزيرالتضامن الأسبق للقضاء على السوق السوداء والحد من التلاعب في عمليات التوزيع. ولكن الأهالي تخوفوا من التجربة و يخشون أن يتكرر معهم ننفس السيناريو الخاص بالمواد التموينية من الأرز والزيت التمويني وعدم حصولهم على مستحقاتهم التموينية تحت مسميات مختلفة منها عدم ورود الحصة الحصة وصلت ربع الكمية. وأوضح مدير إدارة الشئون القانونية بالمديرية أن وزارة التضامن الإجتماعى طلبت البيانات الخاصة بالمقيدين الفعليين بالبطاقات التموينية بمرحلتيها الأولى من فرد إلى ثلاثة أفراد والثانية من ثلاثة أفرد فيما فوق وتمنح الوزارة أسطوانة غاز للمجموعة الأولى شهرياً و تمنح المجموعة الثانية أسطوانتين ..تمهيداً لتنفيذ المشروع يناير الجاري. Comment *