قدم العاملون بوزارة الآثار عشرات الطعون على أداء انتخابات صندوق العاملين، المقامة الثلاثاء الموافق 25 ديسمبر الماضي، وخاضها 59 اشخاصا، وتناول الطعن الصندوق رقم 7 لوجود تزوير لصالح 4 مرشحين قدامى كانوا أعضاء بالصندوق والنقابة، بعدما تبين أن عدد الموقعين بكشف الحضور والتصويت، 27 فرداً، فيما احتوى الصندوق على 230 بطاقة انتخابية، جميعها لصالح الأربعة القدامى، وكذلك السماح للعاملين المؤقتين بالتصويت بالمخالفة للقانون، لأنهم عمالة مؤقتة ولايسددون اشتراكات الصندوق. وأسفرت نتيجة الانتخابات عن فوز أربعة من القدامى وهم، عصام حنفي، بالشئون القانونية، وجدى عبد المنعم من الشئون المالية والإدارية المركزية، رجب عيد من مخازن القلعة، عبد الخالق درويش من العاملين بالقلعة، إضافة إلى اثنان جدد وهما محمود السيد عبده من الشئون القانونية، وهويدا عبد السلام صادق من إدارة آثار مصر العليا. وتجدر الإشارة إلى أهمية دور صندوق العاملين بالآثار،فهو حلقة الوصل بين الوزير والعاملين بالآثار، كما يسمح برفع مكافأة نهاية الخدمة عند المعاش من 70 إلى 80 شهرا، كما تتضمن مهامة مراقبة الوحدات الحسابية فى تحصيل الاشتراكات و تنظيم الرحلات والمصايف للعاملين وأسرهم. وتعتمد ميزانيته على تحصيل نسبة 2 % من المرتب الأساسي للعاملين بالآثار، فيما يسعى لزيادتها بتخصيص نسبة 1 % من رسوم المزارات الآثرية. وتميزت انتخابات العام الجاري، باختلاف مكان التصويت المركزي، ليصبح بمبنى المجلس الأعلى للآثار المواجه لأكاديمية الشرطة بالعباسية، فيما كانت الانتخابات السابقة تجرى فى مناطق الاثار المختلفة بالمحافظات وغيرها، ومع وجود بعض الشكاوى المشككة في نزاهتها، تقرر أن تكون الانتخابات فى مقر واحد وهو المقر الرئيسى للمجلس بالعباسية، ويعمل قطاع المشروعات وقطاعي الاثار المصرية والإسلامية على توفير سبل الانتقالات للتصويت. Comment *