وسط حصار أمني كثيف, واصل عمال شركة السويس للصلب اليوم اعتصامهم لليوم الثاني داخل جدران الشركة للمطالبة بزيادة المرتبات, والحصول على حقوقهم في الأرباح والحوافز والمنح وبدل الوجبات الغذائية. كما طالب العمال المحتجون بضرورة عودة جميع العمال الذين تم فصلهم فصلا تعسفيًا من الشركة. وأكد عمال الشركة رفضهم اقتراح الادارة بفض اعتصامهم أو تعليقة لحين إنتهاء الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها مصر . وهددوا بتصعيد اعتصامهم بدءا من يوم السبت القادم, وتنظيم إضراب كامل عن العمل, وذلك إذا واصلت الشركة أسلوبها في تجاهل مطالبهم, محذرين من أن إضرابهم سيؤدي إلى توقف العمل كليا بالشركة خصوصا بعد انضمام عمال الوردية الثانية الي الإعتصام. وأكد العمال أن تهديدات رئيس مجلس إدارة الشركة بإعتقالهم إذا لم يقوموا بفض الإعتصام, لم تثنهم عن عزمهم مواصلة الاعتصام, وأنها أدت إلى إنضمام عمال الوردية الثانية لهم. ونفى العمال أن تكون الاحتجاجات مرتبطة بالأحداث التى تجرى فى السويس فى الوقت الراهن والتى يطلق عليها “مظاهرات الغضب”.