أعلنت القوى الثورية والسياسية المعتصمة أمام قصر الاتحادية، رفضها للدعوات المستمرة من جماعة الإخوان المسلمين لاستهداف مظاهرات و اعتصامات القوى الثورية، الرافضة لنظام الدكتور محمد مرسي وقراراته الأخيرة. وأكدت القوى خلال بيان لها، أن جماعة الإخوان المسلمين بدعوتها تنظيم مظاهرات أمام الاتحادية رغم اعتصام القوى الثورية والسياسية في نفس المكان، قد تحولت من جماعة سياسية إلى قوة إرهاب واستبداد، تمارس عنفها ضد جماهير الشعب المصري وقواه الثورية. وحمل البيان، جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسي المسئولية كاملة، عن أعمال العنف الدائرة الآن، مؤكدة تمسكها بحقها في الاعتصام والتظاهر السلمي في أي مكان، وأنها ستدافع عن اعتصامها السلمي ضد أي اعتداء. وقال بولس المقدامى عضو حركة مينا دانيال ل"لبديل"، إن الاعتداء على الثوار من قبل جماعة الإخوان غير مقبول، لأن الثوار هم من بادروا بالاعتصام عند الاتحادية أولا، محملا الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان مسئولية أي دم يراق. يذكر أن الموقعين على البيان هم الجبهة الحرة للتغيير السلمي والتيار الشعبي وأحزاب " الدستور، التحالف الشعبي الاشتراكي، المصري الديمقراطي الاجتماعي، المصريين الأحرار، و الاشتراكي المصري، مصر الحرية" بالإضافة لحركات "مينا دانيال، الجمعية الوطنية للتغيير، شباب من اجل العدالة والحرية، الاشتراكيون الثوريون، كفاية، شايفينكم، 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)، المصري الحر، والجبهة القومية للعدالة الاجتماعية، ائتلاف زهرة اللوتس، اتحاد شباب ماسبيرو، وثوار مصر" . البديل-متابعات-مصر Comment *