قال مسئولون عسكريون إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تخطط لعملية توسيع أنشطتها في جمع المعلومات الاستخبارتية من خلال إرساكتبت / شيماء محمدل مئات من الجواسيس الإضافيين إلى خارج الولاياتالمتحدة ، كجزء من خطة لإقامة أكبر شبكة تجسس في العالم. وقالت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مسئولين عسكريين أمريكيين، أن هذه العملية تهدف إلى إصلاح شامل لوكالة الاستخبارات الدفاعية التي تركزت نشاطاتها في العقد الماضي على الحربين في العراق وافغانستان، وتحويلها إلى خدمة تجسس تركز على التهديدات الناشئة وتكون أكثر اتساقا مع وكالة الاستخبارات الامريكية، سي أى ايه، التي نمت بشكل كبير منذ هجمات 11 سبتمبر. وأضافت الصحيفة انه عند اكتمال عملية التوسع والاصلاح المقررة من المتوقع أن تضم وكالة الاستخبارت الدفاعية 1600 من جامعى المعلومات الاستخباراتية حول العالم، وهو عدد لم يسبق له مثيل في الوكالة التي عدد عملائها خارج الولاياتالمتحدة لم يتجاوز المئات في السنوات الاخيرة. وقال المسئولون العسكريون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن هذا الإصلاح يستهدف في المقام الأول جمع المعلومات الاستخباراتية عن الجماعات الاسلامية المتشددة في أفريقيا، وعمليات نقل الأسلحة من كوريا الشمالية وإيران، وعمليات التحديث الجارية للقطاع العسكري في الصين. وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن هذه الخطة تتوافق مع جهود الادارة الامريكية لتنظيم سياساتها المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتجميع المعلومات والخيوط اللازمة لتنفيذ تلك السياسات. وفي السياق ذاته قال تقرير لموقع اذاعة "صوت روسيا" أن وكالة الاستخبارت المركزية الامريكية، سي اى ايه، ستدعم خطط إصلاح استخبارات البنتاجون من خلال التدريب والإشراف على عملاء الاستخبارات الدفاعية السريين. وأضاف التقرير أن عناصر الاستخبارات الذين لديهم خلفية عسكرية هم أكثر ملاءمة لتوظيف المصادر وجمع المعلومات عن قضايا محددة جدا، مثل تفاصيل عن أحدث الأسلحة للصين. Comment *