حاصرت قوات الأمن المركزي منذ قليل، مساء الجمعة، منطقة سيدي جابر بالإسكندرية، بعد استغاثات عديدة وبلاغات تلقتها مديرية الأمن عن الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين البلطجية والمتظاهرين في المنطقة، وشكلت القوات حاجزًا بشريًّا بين الجانبين، وحاصرت البلطجية داخل كردون أمني للتعامل معهم. وكان المتظاهرون من القوى المدنية قد تعرضوا لهجوم مفاجئ من قبل بلطجية مجهولين، تعدوا عليهم بالزجاجات الفارغة وكسر الرخام والحجارة، ولم تُعرف حتى الآن هوية المهاجمين، فيما أصدر حزب الحرية والعدالة بيانًا يعرب فيه عن عدم مسئوليته عن أحداث سيدي جابر، متهما القوى المدنية بأنها هى التي قامت باستخدام العنف ضد الأهالي، وهو ما رفضه نشطاء سياسيون. وقال عمرو فهمي، أحد المتظاهرين من القوى المدنية، ل "البديل: "إن جميع القنوات الفضائية كانت تصور الأحداث لحظة بلحظة، وإن المتظاهرين من القوى المدنية كانوا يتعرضون لاعتداءات شديدة وعنيفة من هؤلاء البلطجية"، معتبرًا أن "بيان الإخوان ما هو إلا صيد في الماء العكر". Comment *