وقع اتحاد شباب ماسبيرو ، وعدد من الحركات والقوى الثورية والمدنية المختلفة على بيان أكدوا فيه استمرار اعتصامهم ، وذلك للتأكيد على مطالبهم في إسقاط الإعلان الدستوري والذي وصفوه بالديكتاتوري وإسقاط اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ، وإقالة وزير الداخلية وإعادة هيكلة الوزارة . وقال البيان: "إنه في ظل تعنت الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في تجاهل مطالب القوي السياسية والوطنية واستمرار استخدام العنف والقوة المفرطة من قبل وزارة الداخلية ضد المعتصمين السلميين بميدان التحرير وإلقاء القبض عليهم اجتمعت القوى للتشاور لإعلان نضالهم المستمر حتى الوصول لأهدافهم الوطنية " . ودعا البيان جموع المصريين لمشاركة القوى المعتصمة في ميدان التحرير ، كما حمل المعتصمون والمتظاهرون بالميدان الرئيس مرسي المسئولية الكاملة عن جرائم القتل والتعذيب والاعتقالات التي تقوم بها وزراة الداخلية تجاه المعتصمين بصفته رئيس السلطة التنفيذية ومسئوليته المباشرة عن ذلك. البديل أخبار/ مصر Comment *