وصف الشيخ أحمد المحلاوي، خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، الداعين لمظاهرات اليوم ضد الإعلان الدستوري للرئيس محمد مرسي، بالممولين من الخارج للعبث باستقرار مصر.وأضاف المحلاوي خلال خطبة الجمعة اليوم قائلا: "نحن في حاجة إلى أن يستقر هذا البلد وما يحدث منذ أيام ومستمر للآن في شارع محمد محمود وميدان التحرير وشارع القصر العيني هو تواجد مجموعة من البلطجية بهدف السرقة والنهب"، مؤكدا أن الاعتداء على الأبرياء والمواطنين وأملاكهم أمور ليست سلمية.. وأضاف: "المتواجدن الآن في محمد محمود هم درع الفلول"، حسب تعبيره. وأكد المحلاوي أن مصر الآن في حاجة إلى الاستقرار وأن الشعب قد مل من كثرة الدعوات التي يطلقها أناسا غير مقدرين للضرر الناجم عن دعواتهم هذه، "هناك من لا يريد للثورة أن تنجح ونحن نعرفهم ولا بد من حماية الثورة من أعدائها كما قال الرئيس مرسي".وأبدي المحلاوي تعجبه من منتقدي قرارات الرئيس محمد مرسي، متسائلا: "لماذا هذا الهياج ممن يسمون أنفسهم دعاة الدولة المدنية؟ ألم يكن المطلب الثاني للثورة بعد خلع المخلوع عزل النائب العام.. لم تغيرون مبادئكم ومواقفكم؟"ورحب المحلاوي بقرار الرئيس بإعادة محاكمة قتلة الثوار، مؤكدا أن القصاص للشهداء كان أمرا حتميا لنجاح الثورة، مشددا على ضرورة عدم تكرار "مهزلة المحاكمات الماضية"، حسب وصفه. وأشار المحلاوي إلى أن قرار الرئيس مرسي بتحصين التأسيسية ومجلس الشوري من الحل ضمن ألا يعبث العابثون بهما كما عبثوا بمجلس الشعب الذي أبدى تعجبه من أن الشعب المصري لم يثُر عندما صدر حكم بحله. Comment *