نظم العشرات من طلاب وخريجى مدرسة اليسيه وقفة احتجاجية صامته، اعتراضا على استخدام المدرسة من قبل قوات الأمن المركزى درعا لحمايتهم خلال الاشتباكات الجارية فى شارعى محمد محمود ويوسف الجندى. وحمل الطلاب خلال المسيرة لافتات كتب عليها "مدرستى حرية مش سكنة عسكرية، مدرستى مكان تدريس مش قسم بوليس، مدرستى لن تشارك فى عمل اجرامى ضد المدنيين". ومن جانبها، قالت الإعلامية بثينة كامل، أحد المشاركين بالمسيرة، إن سبب تضامنها أنها وأسرتها من خريجى مدرسة اليسيه كما أن جزءاً من المدرسة قام بتصميمه المعمارى العالمى حسن فتحى. واستنكرت "كامل" استخدام قوات الأمن المدرسة فى القاء الحجارة على المتظاهرين، ووصفت عناصر الأمن بالقتلة والمخربين وأكدت أنه كان هناك تنبؤات بوقوع اشتباكات فى الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود .. وكان ذلك واضحاً فى بيان وزارة الداخلية الصادر فى 15 نوفمبر. وأضافت أن الدولة منهارة بداية من الحكومة المشكلة من أغلبية تابعة للنظام السابق بالاضافة إلى السلطة الحاكمة التى تمارس السياسة بأحقر أنواعها والتى كانت أداة لإجهاض الثورة. فى سياق آخر، توافدت خمس سيارات أسعاف عند بداية شارع طلعت حرب وذلك لنقل المصابين. Comment *