تظاهرالعشرات من حركات شباب اليسار، و28 يناير، وثورة الغضب الثانية أمام شباك تذاكر محطة مصر بالإسكندرية، للتنديد بحادث التصادم، الذي وقع صباح اليوم بمحافظة أسيوط، وأدى إلى وفاة أكثر من 50 طفلا، مطالبين بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وكافة المسئولين بهيئة السكك الحديدية، ووزير النقل وصرف تعويضات كافية لأهالي الضحايا . وردد المتظاهرون هتافات تندد بالإهمال بهيئة السكك الحديدية من بينها " زي ما هي زي ما هي شالوا حرامية وجابوا حرامية". وقال حسين خميس ، المتحدث باسم حركة شباب اليسار بالإسكندرية، إن مبلغ التعويض الذي قررته الحكومة لأهالي الضحايا والمقدر ب 5 آلاف جنيهاً بأنه زهيد للغاية ومهين، قائلا:" ثمن الجاموسة أغلى من ذلك السعر". وطالب بتقديم وزير النقل ورئيس هيئة السكك الحديدية والمسئولين عن الحادث للمحاكمة، فضلاً عن تطهير الهيئة من الفساد . Comment *