توعدت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية بفضح الانتهاكات التي ما زالت تقوم بها وزارة الداخلية ضد المواطنين في حالة حدوث أي انتهاك آخر.يأتي ذلك بعد واقعة التعدي على رؤوف الخشيبي عضو الحركة بالبحيرة أمس الإثنين أثناء نقله لزميله محمد شكر الذي أصيب في حادثة إلى مستشفى الأميري العام بالإسكندرية. وقال محمود الخطيب - منسق حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية - إن عضو الحركة بالبحيرة تعرض للضرب أثناء مرافقته لزميله بمستشفى الأميري العام بالإسكندرية وحرر ضابط الشرطة محمد البنا محضراً ضده يتهمه فيه بالتعدي عليه بالضرب والسب، بعد محاولة إجباره على التوقيع على محضر ملفق بالتعدي على المستشفى والاستيلاء على بطاقة الرقم القومي الخاصة به والاعتداء عليه بالضرب بالشومة في كل أنحاء جسده، وبعد التصالح تم احتجازه في النيابة أثناء تحريره لشكوى ضد الضابط، مؤكدين له أن المحضر لم ينته بالتصالح بعد. وأشارت الحركة، في بيان لها صدر اليوم الثلاثاء، إلى أن هذه الزيارة سرعان ما تحولت إلى تعدٍ سافر من أفراد أمن المستشفى من الشرطة بإشراف ومشاركة النقيب "محمد البنا" وقاموا بالاعتداء عليه بالسحل والضرب في أماكن متفرقة من جسده بصورة همجية - حسب وصف البيان - ولا تنم إلا عن عقيدة العنف والقمع المزروعة في نفوس ضباط الداخلية السادية وحب تعذيب الآخرين. واستنكر البيان تحرير الضابط "محمد البنا " محضراً ضد الخشيبي لاتهامه بالتعدي عليه وعلى المستشفى ، متسائلاً " كيف لفرد واحد يستطيع أن يتعدى على مستشفى بأكملها". وأكد البيان أنها ليست الواقعة الأولى من نوعها، حيث تعرض أحد أعضاء الحركة أيضاً منذ إسبوعين لانتهاكات، ردت عليها ببيان، إلا أنها أشارت إلى أن سياسة الداخلية لم تتغير بقيام الثورة، بل إن وتيرة الانتهاكات ازدادت إلى أن وصلت للقتل خلال المائة يوم التي أشار إليها الرئيس محمد مرسي بشهادة مراكز حقوق الإنسان. وأكدت حركة 6 إبريل استمرارها في فضح الانتهاكات التي تمارسها الداخلية بكل ما أوتيت من وسائل سلمية، وفي كل مكان من خلال عرض انتهاكاتها ، متوعدين مسئولي الداخلية برصد إنتهاكاتهم في كل مكان ، وإقامة الدعاوى القضائية ضد الضباط المعتدين ومدير أمن الإسكندرية ونائبه باعتبارهم على رأس تلك المنظومة الفاسدة، على حد وصف البيان. Comment *