أعاد مركز النديم لمناهضة التعذيب وتأهيل ضحايا العنف نشر شهادات عن أحداث مذبحة ماسبيرو التى حلت ذكراها الأولى اليوم،.. والتى تم تجميعها عن طريق مدونة على شبكة الانترنت لجمع الشهادات من شهود عيان على الأحداث التى وقعت الأحد من العام الماضى 9 أكتوبر 2011، و أسفرت عن سقوط 27 شخصا ومئات الجرحى والمصابين. وكتب العديد من النشطاء الأقباط والمسلمين شهادتهم من خلال المدونة التى حملت عنوان " شهادات ماسبيرو" والتى احتوات على أكثر من عشرين شهادة حية. وننشر مقتطفات من بعضها ، حيث قالت الناشطة والكاتبة نوارة نجم فى شهادتها " نعم ما حدث عند ماسبيرو هو مجزرة بكل المقاييس. أكتب وقد عدت لتوى من المستشفى القبطى بعد دخولى إلى المشرحة، ورؤية جثث عرسان السماء، مسيحيين ومسلمين، مسجيين على الأرض وأقسم بالله أن على وجوههم ابتسامة، وكأنهم نائمون. حتى الآن ما علمته أن الشهداء تجاوزوا 35 شهيدا قابلين للزيادة ". وأضافت نوارة: وأشهد الله على ما أقول لم يكن هناك مسلحون سوى الجيش والشرطة، ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن يقتل أى شخص سوى برصاصاتهم، كما أننى لم أر قناصة، وإن كان الجيش يدعى أنه اعتقل قناصة أطلقوا النار عليه، فليس لدى ما أقوله سوى إجابة المشير التاريخية: هذا احتمال وارد.. لكننى لم أرهم، على الرغم من وجودى فى قلب المعمعة. قلت للمواطن الشريف الذى جاء يحمى الجيش: تحميه من إيه؟ المدرعات داست على الناس، وضربوا رصاص حى والفوارغ موجودة، وبعدين إنت بتدفع لهم مرتبات عشان أنت اللى تنزل تحميهم ولّا المفروض هما اللى يحموك؟ فصمت الرجل وبدت عليه الارتباك ". بينما قالت مواطنة تدعى ساندرا : أنا أسكن فى منطقة ماسبيرو (كورنيش النيل) على مسافة 4 مبانى من مبنى التلفزيون المطل على النيل، فى الساعة السادسة مساء وصل المئات من المتظاهرين أمام مبنى ماسبيرو .. وبعد ذلك وصل الجيش وكل ما حدث بعد ذلك كان يجرى بسرعة أسفل مكان تواجدنا مباشرة الجيش تتدخل بالمدرعات وكان يدهس بها الناس بالمعنى الحرفى للكلمة وكان باستطاعتك أن ترى الجثث فى كل مكان وكان الناس يركضون وهم يصرخون ". وأضافت: بعد ذلك تم اطلاق الاعيرة النارية وكانت الجثث يتم رفعها – ولكن لا نعرف إلى أين يتم نقلها وقفت أنا وأمى لبعض الوقت عاجزتين عن الكلام بسبب الصدمة كان شى فظيع Comment *