طالب حزب "مصر الحرية" وزارتي الدفاع والداخلية بالإعلان عن حقيقة الوضع الأمني في شمال سيناء وخاصة في منطقة الشريط الحدودي، والبدء في العمل الجاد على إعادة سلطة الدولة على هذه المناطق، وذلك بعد أزمة تهجير مسيحيي المنقطة إلى العريش بعد تهديدات من جماعات إرهابية. كما طالب الحزب - في بيان له اليوم - بمحاسبة كل المسئولين عن هذا التخاذل والتقصير من قبل قوات الأمن، والعمل على ملاحقة الجماعات المسئولة عن إشاعة الرعب والفوضى في رفح وتقديمها إلى العدالة، مع حماية ممتلكات المواطنين المهجرين من الاعتداء والعمل على عودتهم في أسرع وقت. وأشار إلى أن تلقى الأسر المسيحية برفح عدد من التهديدات من قبل جماعات جهادية مجهولة على مدى الأسبوعين الماضيين ، هو ما تسبب في هروب عدد منهم لمدينة العريش عاصمة المحافظة، في ظل عدم توفير أي حماية لهم من الأمن، بل شجعتهم سلطات المحافظة على الانتقال إلى العريش بدعوى أن ذلك أفضل لحمايتهم. Comment *