أدان مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية الإعتداءات وأعمال العنف التي استهدفت السفارة الأمريكية بالقاهرة وبنغازي بالأمس، وأودت بحياة دبلوماسيين أمريكيين على رأسهم كريس ستيفنز، السفير الأمريكي إلى ليبيا، على خلفية اعتراض بعض الحركات الإسلامية على فيلم أمريكي مسيء لسيرة الرسول محمد، مضيفا " لم ينزل الإسلام لترويع المدنين وقتل الأبرياء". وقال ابن خلدون أن دين الإسلام السمح برئ من مرتكبي تلك الأحداث الإرهابية والتي وصفها المركز بأنها لا تقل مأساويتها عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، مطالبا الإدارة الأمريكية بإعادة التفكير في علاقتها بتيارات الإسلام السياسي في المنطقة، و بالإنتباه إلى الخلايا الإرهابية التي تتشكل حالياً بمعرفة عناصر إسلامية جهادية متطرفة في مصر وليبيا واليمن، والتي تريد أن تستبدل الربيع العربي بعنف دموي. وأضاف ابن خلدون أنه سيبذل جهده لمواجهة من يحاولون تشويه ما استطاع المجتمع المدني أن يصنعه من إنجازات على طريق الديمقراطية الحرة علي مدار العشر سنوات الأخيرة، " لن نتركه يعود بنا إلي نقطة الصفر لأي سبب". Comment *