ندد أحمد سعد رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالآثار أمس بقرارات محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار التي لم تنفذ رغم صدورها من أكثر من 20 يوم وسوء إدارته، ومنها على سبيل المثال عدم تنفيذ قرار إقالة ناهد عمار المدير العام لشئون العاملين لتأخير صرف مرتبات العاملين أغسطس الماضي، ورغم صدور قرار أخر من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار رقم 2062 بتاريخ 26 أغسطس. كما طالب عمر الحضري الأمين العام للنقابة -خلال اجتماع أعضاء مجلس النقابة- بفتح التحقيق في حرائق سقارة وأبو صير الأخيرة والمناطق الأثرية الأخرى، لوجود شبهة كبيرة حول هذه الحرائق وخصوصاً في المقرات الإدارية وبالتحديد بعد أوقات العمل الرسمية، وأن هذه المكاتب تحتوي علي ملفات ومستندات مهمة قد تدين بعض المسئولين ومنذ فترة طويلة ولذلك تصبح تلك الحرائق تثير الشكوك حولها . وحذرت النقابة –في بيانها اليوم- من التصريح بإقامة الزيارات عقب انتهاء المواعيد الرسمية بالهرم وبالمناطق الأثرية، مطالبة الجهات الأمنية بالتيقظ لملاحقة مثل هذه التعديات علي أثارنا وتاريخنا ومحاسبة المسئولين عنها، منددة بتكرار الحفلات "الماسونية" بالهرم، وحفلات جمعية "روزي كروشن" خلال العهد البائد للمناطق الأثرية لأداء شعائرهم مجتمعين أمام الهرم في ساعات متأخرة بعباءات سوداء نقش عليها رسوم من عصر اخناتون لإجراء طقوسا داخل حجرة دفن الملك خوفو, ومركب الشمس ويرددون ترانيم خاصة. وأشارت النقابة أن تلك القضية مازالت تعاني من حالة الجدل بين الآثار والرأي العام كل عام، والتي أنكرها الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، رغم إصرار الشركة المسئولة عن الحفل بعد التوقيع علي الدخول للهرم وواجه العاملين بالتوقيع على الموافقة في الإعلام وكاد أن يحمل يوم 11/11/2011 احتكاكات جديدة مع الأمن بسبب رفض الثوار إقامة مثل تلك الحفلات بالمناطق الأثرية. Comment *