بعد 6 أيام كاملة من الإضراب عن الطعام، قرر الطلاب والأساتذة المعتصمون بجامعة النيل تعليق إضرابهم، وذلك بعد رفع ورقة بمطالبهم للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. يذكر أن العشرات من طلاب وأساتذة جامعة النيل كانوا قد دخلوا في اعتصام مفتوح داخل مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا اعتبارا من الثلاثاء 28 أغسطس، احتجاجاً على نقل الإشراف الإداري على أرض ومباني وتجهيزات وتبرعات جامعة النيل إلى صندوق تطوير التعليم، واستخدام مدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا للمباني والمنشآت المقامة على الأراضي التي خصصت من هيئة المجتمعات العمرانية لوزارة الاتصالات لبناء الجامعة عليها. وجاء في الورقة التي تم رفعها للرئيس مرسي "نقول لأول رئيس منتخب بعد الثورة وهو أستاذ جامعي قبل أي شيء ويعلم معنى طرد باحث من معمله، أن اعتصام جامعة النيل ما هو إلا وسيلة سلمية لاسترداد الحقوق المنهوبة ومحاولة لإنقاذ البحث العلمي في مصر". واستطرد الطلاب: "لقد تم اتهام حكومتكم مراراً باتباع سياسات النظام السابق وتنافيها مع أبسط الحقوق مثل الحق في التعليم، لقد تم نهب أراضي ومباني جامعة النيل بعد الثورة مباشرة في 17 فبراير 2011، واليوم هو الثاني عشر لاعتصامنا ولم تتحرك الحكومة"، وتساءلوا "كيف يكون قرار السرقة أبسط وأسرع من قرار إنصاف الحق؟". وفي ختام الورقة شدد الطلاب على سلامة موقفهم القانوني، ووجود أدلة تثبت أن جامعة النيل هي مبادرة حكومية لإنشاء جامعة تكنولوجية وبحثية، وليست جامعة خاصة كما يدعي البعض، على حد قولهم. Comment *