طالب الرئيس محمد مرسي القيادة السورية، اليوم الأربعاء، باتخاذ قرار يحقن دماء السوريين. وقال أمام عدد من الوزراء العرب: "الآن هو وقت التغيير" في القيادة السورية. وأضاف مرسي في كلمة خلال افتتاح الدورة الجديدة لمجلس وزراء الخارجية العرب: "لا مجال للكبر أو المزايدة.. لا تستمعوا إلى الأصوات التي تغريكم بالبقاء فلن يدوم وجودكم طويلا". وأشار محمد مرسي إلى أن "المجموعة الرباعية التي اقترحت مصر تشكيلها من مصر والسعودية وإيران وتركيا لحل الأزمة السورية ستجتمع والكل مدعو للمشاركة"، لكنه لم يذكر موعدا محددا للاجتماع. وقال مرسي، إن "مصر تتعامل مع اللاجئين السوريين كالمصريين تماما"، وأضاف أن الطلاب السوريين فى مصر ستتم معاملتهم كالطلاب المصريين. وأوضح أن مصر سترسل مدرسين مصريين إلى الحدود التركية لتعليم اللاجئين السوريين هناك، ولتخفيف معاناتهم اليومية. وفي نفس السياق، شدد الرئيس على رفضه لأى تدخل فى شئون أى دولة عربية مؤكدا أن القضايا العربية هى شأن عربي خالص. وأضاف خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للدورة ال138 للممجلس الوزارى العربى مصر بحكم مسئوليتها تريطها علاقات بالسودان الشقيق، وأن مصر تدعو الجميع الى تضافر وتحقيق التوافق بين السودان وجنوب السودان واعرب مرسى عن دعم مصر للجنة الافريقية رفيعة المستوى برئاسة تابو مبيكى بخصوص توزيع النفط بين البلدين. واكد مرسى على دعم مصر للصومال مضيفا انها تمر بمرحلة تاريخية خاصة بعد دخولها فى صراعات داخلية وبدأ الانتقال الى اقامة مؤسسات واجهزة الدولة الدائمة بانجاز الانتخابات البرلمانية واختيار رئيس البرلمان. واكد مرسى على ان مصر مستعدة لتقديم كافة اشكال الدعم السياسى للصومال بما يعزز من شرعية مؤسسات الدولة مضيفا ان مصر وقفت ولا تزال لدعم جهودها الرامية لطى صفحة الماضى وتحقيق المصالحة الوطنية فى الصومال نحن جزء لا يتجزأ من افريقيا وتربطنا علاقات مع حوض النيل وهى علاقات تاريخية ولقد نمت علاقات التعاون مع القارة الفريقية واكد مرسى على اهمية السرعة فى تدعيم العلاقات العربية الإفريقية وقال: " إذا لم نفعل ذلك يسبقنا غيرنا.. إذا غبنا سيملا الساحة غيرنا". الرئيس: الاجتماع الرباعي المقترح بشأن سوريا سيجتمع قريبا بحضور مصر وإيران وتركيا والسعودية مصر سترسل معلمين لمخيمات اللاجئين السوريين على حدود تركيا.. وستعامل الطلاب السوريين مثل نظرائهم المصريين الرئيس يؤكد على دعم مصر لشمال وجنوب السودان والصومال.. ويدعو لتدعيم العلاقات العربية الإفريقية قائلا: "إذا لم نفعل ذلك يسبقنا غيرنا.. إذا غبنا سيملا الساحة غيرنا"