قالت لجنة الحريات بنقابة الأطباء أنها شكلت لجنة لزيارة أسرة الطبيب الضابط عمرو متولي المحكوم عليه بالسجن 7 سنوات عسكريا بتهمة الانضمام للمتظاهرين بعد أحداث مجلس الوزراء، للتواصل معها، وبحث سبل التحرك للإفراج عنه. وأشار د.عبد الله الكريوني مقرر اللجنة إلى أنهم طالبوا الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بالتدخل للإفراج الفوري عنه، وأنهم طالبوا الرئيس بمساواته بضباط 8 إبريل الذين حصلوا على البراءة وخرجوا من محبسهم. وأوضح الكريوني أن المخابرات الحربية والمخابرات العسكرية، ألقت القبض على "متولي" أثناء توجهه لميدان التحرير في غير أوقات العمل الرسمية للتضامن مع الثوار، وأضاف: "أن الطبيب لم يخالف أي تعليمات عسكرية، وأنه أعلن تضامنه مع الثورة وأهدافها ومطالبها في نفس الوقت الذي أعلن المجلس العسكري وقيادة الجيش للأمر ذاته". يذكر أن المحكمة العسكرية وجهت للطبيب تهم إهمال إطاعة الأوامر العسكرية، ورفض استدعائه من قبل الوحدة، وواجهته النيابة باتهامه بالحديث في السياسة، والظهور بالفضائيات بدون تصريح وارتداء "الأفرول المموه" خارج الوحدات العسكرية، والتواجد مع المتظاهرين بالزى الرسمي من 28 نوفمبر الماضي وحتى 8 ديسمبر، والغياب عن الوحدة، ورفع مقاطع فيديو على الإنترنت مرتديا الملابس العسكرية، وإهمال إطاعة الأوامر بتركه سلاحه الميري في منزله. د.عبد الله الكريوني: الطبيب لم يخالف أي تعليمات عسكرية والمخابرات العسكرية قبضت عليه في غير أوقات العمل الرسمية أثناء تضامنه مع المتظاهرين