انتقد القيادي الإخواني السابق هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، تعدد أحزاب المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين بعد ثورة 25 يناير، مؤكدً أن عقدهم قد انفرط. وأضاف أبو خليل عبر حسابه على موقع "فيسبوك" صباح اليوم الخميس أن "الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يسعي لتأسيس حزب مصر القوية، والدكتور إبراهيم الزعفراني والمهندس ممدوح علي انضموا لحزب الإصلاح والنهضة، والمهندس خالد داود والحاج عبدالمجيد الديب والمهندس محمد هيكل وأخريين أنضموا لحزب مصر المستقبل مع عمرو خالد، ومجموعة صناع الحياة، ورموز من النظام السابق". وأشار إلى أن المهندس حامد الدفراوي يسعي لإنشاء حزب مجتمع السلام والتنمية لوحدة وادى النيل والمشرق العربي، وشباب الإخوان إسلام لطفي وأحمد عبد الجواد والقصاص وغيرهم يسعون مع أخريين لإنشاء حزب التيار المصري، واستطرد أبو خليل "أحمل هنا الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح ما حدث". وختم كلامه عن المنشقين عن الإخوان قائلاً "أما أنا وشقيقي الأكبر الدكتور عمرو فقد قررنا تطليق الأحزاب مؤقتاً حتي نجد حزب حقيقي.. هكذا نزعم ونتصور". الإخواني السابق: خالد داوود وعبد المجيد الديب ومحمد هيكل انضموا لحزب عمرو خالد مع رموز من النظام السابق