قالت وكالة أنباء أسوشيتد برس أن بيانا صدر عن مسلحين إسلاميين في سيناء، حذر الجيش المصري من شن حملة أمنية ومطاردة الجهاديين، مؤكدين في الوقت نفسه أنهم لم يكونوا وراء الهجوم الذي أستهدف الجنود المصريين في سيناء قبل أسبوعين. ووفقا للوكالة الأمريكية فإن المسلحين زعموا في البيان, الذى نشر اليوم الأربعاء على موقع اليكتروني ينشر عادة بيانات تنظيم القاعدة والجماعات المماثلة, أن الهدف الأساسي للجهاديين هو إسرائيل، وإنهم لا يستهدفون جنود مصريين. ونفى البيان أي مسئولية لهم عن عملية قتل الجنود المصريين قبل أسبوعين، وحثوا الجيش على حقن الدماء. وقال البيان "أحقنوا الدماء, الدماء التي أريقت والتي سيتم إراقتها إذا استمر هذا العدوان، أنتم تجرونا الى معركة ليست معركتنا " . وأضاف البيان " سلاحنا ليس موجه لكم " , وتابع " نحن لا نريد أن نحول غضبنا ضدكم .. الرحمة للجنود الذين تستخدموهم كوقود فى المعركة " . وأشارت الاسوشيتد برس الى انه من المعتقد ان المسلحين الإسلاميين هم الذين وراء أسوأ هجوم على جنود مصريين في الذاكرة الحية المصرية , حيث تم قتل 16 جنديا فى وقت الافطار خلال شهر رمضان يوم 5 أغسطس، لذلك دفعت هذه الهجمات الجيش المصرى لشن هجوم في شبه جزيرة سيناء المضطربة على نحو متزايد، ومع ذلك فان معظم العمليات هناك لا تزال محدودة والأهداف غير واضحة . يذكر ان الهجوم قد تسبب أيضا في هزة سياسية وعسكرية عنيفة , حيث أنه فى اعقاب الهجوم قام الرئيس مرسى بحملة تغييرات واسعة فى القيادات الأمنية والعسكرية، بما فى ذلك الإطاحة بالمشير محمد حسين طنطاوى ورئيس الاركان سامى عنان . البيان ينفي مسئولية الجماعة عن عملية رفح.. ويحذر الجيش: تجرونا لمعركة ليست معركتنا ولا نريد أن نحول غضبنا ضدكم