استنكر ائتلاف "ضباط لكن شرفاء" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نقل ثلاثة ضباط من أعضاء الائتلاف لأماكن بعيدة عن محل إقامتهم. وندد البيان الصادر عن الائتلاف ب"النقل التعسفي" للعقيد أحمد طاهر من مديرية أمن بورسعيد إلى مديرية أمن شمال سيناء، والنقيب حسن شلبي من مديرية أمن المنيا إلي مديرية أمن البحيرة، والرائد محمد قناوي من نجدة بورسعيد إلى قسم شرطة العرب ببورسعيد،ً وهي أماكن بعيدة جداً عن أماكن إقامتهم. وشدد البيان على أن قرار نقل الضباط لم يراع قرار وزير الداخلية بمراعاة التوطين في التنقلات وذلك على الرغم من كفاءتهم الأمنية ومواقفهم النبيلة والبطولية تجاه رسالتهم الأمنية منذ قيام الثورة. ومن جهته قال العقيد دكتور محمد محفوظ، المنسق المساعد للائتلاف، إن وزارة الداخلية استغلت حركة التنقلات الداخلية التى تعقب الحركة العامة للتنقلات، كما استغلت فرصة تعيين وزير جديد للداخلية، لتبرير تنكيلها بعدد من الضباط المنتمين للائتلاف أو المتعاونين والمتعاطفين معه، وهو ما يشير إلى أن الرسالة التى وجهها الرئيس محمد مرسى إلى قيادات الداخلية والتى كان مضمونها رفض مصطلح التطهير، قد تم فهمها على نحو خاطىء، واعتبرتها قيادات الداخلية بمثابة تصريح لهم للعمل بنفس الأساليب القمعية القديمة. ودعا الائتلاف الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية إلى ضرورة التدخل لنصرة الحق وإعادة هؤلاء الضباط الشرفاء إلى مواقعهم، والبدء في عملية مراجعة وتطهير لاستبعاد كل القيادات الفاشلة التي دمرت بسياساتها الإجرامية وزارة الداخلية. كما أوضح الائتلاف بأن زمن التنكيل بالشرفاء وتصعيد الفاسدين قد ولى بدون رجعة، وأن الائتلاف سيتضامن مع الضباط المذكورين من خلال كل الأساليب الثورية السلمية المتاحة لضمان إحقاق الحق. العقيد محمد محفوظ: "الداخلية" استغلت حركة التنقلات وتعيين وزير جديد لتنكل بضباط الائتلاف