أدان عمرو موسي ، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية , ما وصفه بعمليات التخويف التى تتعرض لها الصحافة، منددا في بيان له اليوم "بسياسة إرهاب الفضائيات والصحف ومصادرة بعضها و محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى". وأضاف موسي أن "محاولات الهيمنة على الإعلام تستدعى على الفور ذكريات ممارسات سابقة قامت الثورة من أجل القضاء عليها, مؤكدا علي أن "مبدأ حرية الفكر والرأى والتعبير كمبدأ دستورى وحق من حقوق الإنسان الأساسية من الخطورة تهديده أوخنقه". وطالب موسي بضرورة "كفالة حرية إبداء الرأي والصحافة والطباعة والنشر وغيرها من وسائل الإعلام والتراجع عن أى نوايا لفرض الرقابة على الصحف وإنذارها أو وقفها أو إلغائها طبقاً لوثيقة الأزهر ومكتسبات ثورة 25 يناير ". وتابع موسي: "ما يبدو فى الأفق من تهديد لحرية الرأى هو تأكيد لدور القوانين السلبية التى تمس بهذه الحقوق", مشددا علي أن "هذه السياسات التى تبدوعلى وشك التطبيق سوف تقمع مسيرة الديموقراطية وتعيد عقارب الساعة إلى الوراء مما يمكن أن يكون له آثاره الخطيرة على الواقع السياسى فى مصر". فى الوقت نفسه ، طالب موسى أركان الصحافة والإعلام بالإستمرار فى توجيه النقد الموضوعي للسياسات والممارسات فى إطار من المهنية وبعيداً عن الإهانة أو التجريح الشخصي. Comment *