وصف إسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور قرار محكمة الجيزة بضبط أعداد من جريدة الدستور بناء على بلاغات تطالب بمصادرتها اليوم بأنه هجمة من الجماعة علي الإعلاميين وعلي الصحافة رابطا بين ما حدث للجريدة وبين الاعتداء على خالد صلاح و غلق قناة بالإضافة إلي التهديدات المستمرة والتحرش بالإعلاميين وإقالة رؤساء التحرير دفعة واحدة _ علي حد وصفه_ وأضاف كل هذه الأشياء تدل علي طريقتهم في في أخونة الإعلام. وفسر عفيفي في اتصال هاتفي مع "البديل" السبب في ما وصفه بهجمة الجماعة على الإعلام بأنه يعود إلي محاولتهم للتعتيم علي فشل الرئيس في تحقيق برنامج ال100 يوم موضحا إن الرئيس خدع نفسه وقطع علي نفسه وعود لم يستطع تنفيذها فبدأ يبحث عن وسيلة ليخرس بها الإعلام لكي لا يتحدث عن فشله الذريع في تنفيذ برنامجه ألا وهي أخونة الإعلام وتضييق الحرية علي الإعلاميين والصحافة وتكميم الأفواه وإسقاط المعارضة. وأشار إلى أن الصحيفة موجودة بالأسواق منذ الصباح لكن كان هناك محاولات من قبل قوات الداخلية بمصادرة زنكاتالصفحات إلا إن مدير المطبعة خالد بكير رفض إعطائها للقوات. قوات من الداخلية حاولت مصادرة عدد اليوم لكنها فشلت.. والبلاغات هجمة على الإعلاميين والصحافة