فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات اقتصادية جديدة اليوم الجمعة على حزب الله اللبناني لدعمه الحكومة السورية في أحدث تحرك من جانب إدارة الرئيس باراك أوباما لمنع الرئيس بشار الأسد من قمع الشعب السوري. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أعلنت فيه العقوبات المالية إن حزب الله يقدم للحكومة السورية التدريب والمشورة إضافة الى دعم واسع في مجال النقل والمؤن. وستجمد العقوبات الأمريكية أي أصول يمتلكها حزب الله قد تكون تحت الولاية القضائية الأمريكية وتحظر على الأمريكيين والشركات الأمريكية التعامل معه. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية كذلك إن حزب الله قام بتدريب مسؤولين في الحكومة السورية مباشرة داخل البلاد وسهل تدريب القوات السورية على على أيدي قوات الحرس الثوري الإيراني. وتمنع الولاياتالمتحدة بالفعل البنك المركزي السوري وكبار المسؤولين في الحكومة السورية من دخول الأسواق الأمريكية. وفرضت الإدارة أيضا اليوم الجمعة عقوبات على شركة النفط السورية التي تديرها الدولة (سيترول) لتزويدها إيران بالبنزين. قالت الولاياتالمتحدة اليوم الجمعة إنها فرضت عقوبات على شركة النفط الحكومية السورية سيترول لتوريدها البنزين لايران وكررت انتقادها لايران بسبب دعمها للرئيس السوري بشار الأسد. ويحاول الاسد سحق انتفاضة ضد حكم عائلته المستمر منذ 42 عاما. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها فرضت العقوبات على سيترول بموجب قانون عقوبات ايران الذي شدد في السنوات الاخيرة ليزيد صعوبة تعامل الشركات مع قطاع الطاقة في ايران. ويشتبه الغرب في ان ايران تسعى لصنع اسلحة نووية. وتنفي ايران هذه المزاعم قائلة ان برنامجها ليس له سوى اهداف سلمية مثل توليد الكهرباء. وقالت وزارة الخارجية الامريكية ان سوريا وايران اشتركتا في مبادلة تجارية في ابريل نيسان في قطاع الطاقة ارسلت من خلالها سوريا 33 الف طن متري من البنزين الى ايران. واضافت ان الولاياتالمتحدة تقدر قيمة البنزين الذي وردته سيترول لايران في ابريل نيسان باكثر من 36 مليون دولار وهو مبلغ اكبر من القيمة المطلوبة لفرض العقوبات بموجب قانون عقوبات ايران. Comment *