أفاد شهود عيان يقيمون في منطقتي الجورة والتومة إنهم لم يشاهدوا أي آثار للاشتباكات التى دارت أمس جنوب مدينة الشيخ زويد والتي تناقلت وكالات الأنباء عن مصدر عسكري قتل 20 إرهابيا بها. وقالوا إنهم "لم يشاهدوا جثثا أو سيارات محترقة أو آثار دماء" في مناطق الاشتباكات. بينما اشتكى آخرون من أن القصف كان عشوائيا مما تسبب في أضرار لمنازلهم. وقال الناشط السيناوي مصطفى الأطرش إنه زار صباح اليوم منطقة "التومة"، جنوب مدينة الشيخ زويد، التى دخلتها أمس مدرعات ومروحيات عسكرية لملاحقة متشددين يعتقد أنهم وراء هجوم رفح. وشاهد الأطرش مع ساعات النهار الأولى مدرعات تابعة للشرطة تغادر منطقة الخروبة القريبة من الشيخ زويد، بينما كانت مدرعات وعربات مجنزرة تابعة للجيش متمركزة في منطقة "البرصات" القريبة من "التومة". وقال الناشط: "لم أشاهد هناك أي جثث أو آثار دماء أو سيارات محترقة". وأضاف الأطرش أن المروحية العسكرية التى حلقت في سماء الشيخ زويد خلال اشتباكات الأمس، أطلقت حوالي 5 صواريخ أحدها سقط بالقرب من منازل المواطنين وسببت أضرارا في أسوار منزلين بمنطقتي "الجورة" و"صنع الدعثى". الأطرش: أطلقوا 5 صواريخ ..وشاهدت مدرعات تابعة للشرطة تغادر منطقة الخروبة ولم أشاهد جثثا أو آثار دماء أو سيارات محترقة محمد عقيل: القصف حطم سور منزلي.. وعشنا في رعب.. وعندما خرجت لم أشاهد أثار لمعارك أو إصابات محمد يوسف: كل ما شاهدته هو آثار القصف على سور منزلي.. كان القصف عشوائيا.. ضربوا ما لديهم من ذخيرة ورحلوا