أعرب الفنان طارق لطفي عن سعادته بدوره في مسلسل "مع سبق الإصرار" في شخصية "منير الدويري"، موضحا أنه كان يسعي لأداء دور مختلف عن أدواره في "الليل وأخره" و "الحقيقة والسراب" و "قضية صفية". وأضاف لطفي خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كرسي في الكلوب" أن نجاحه هذا العام يعود إلي نجومية غادة عبد الرازق كنجمة لها جمهور واسع، موضحا أنها ممثلة مريحة والعمل معها ممتع وأشاد بموقفها عندما طلبت منه ضربها في مشهد 4 دقائق دون توقف، مما أدى الى فتح شفتها ليكون المشهد صادقاً امام الشاشة، مضيفا أن مساحة الدور لا تعنيه فى شئ ولكن ما يعنيه هو أن يكون أداؤه جيدا. وعن شخصية منير الدويرى قال أن الدور أعجبه بعد قراءته وأصبح اكثر إعجابا به بعد جلسات مع المخرج محمد سامى، وتعقيبا على النقد الموجه للألفاظ الصادرة من منير الدويرى قال لطفى انها شخصيات موجودة فى حياتنا وانه لا ينقل الواقع الى الشاشة لكن هذه الألفاظ متفقة وحسب مع الشخصية التى يؤديها. وقال أن ابناء جيله قد سبقوه وأصبحوا فى الصفوف الاولى، وارجع ذلك الى ظروف الصناعة فى وقت ظهورهم ومرور السينما بأزمة طاحنة واتجاهها الى الكوميديا والاكشن، كما اعترف باستبعاد زميله خالد صالح له فى مسلسل الريان، إلا أنه التمس له العذر وقال ان لكل شئ سبب خاصة ان صالح شخص محترم وفنان جيد لكنه لم ينكر أن هذا الموقف اصابه ببعض الضيق. وعن الاوضاع الحالية فى مصر قال لطفى انه يخشى على مصر من أن تكون ليست مصر التى يحبها أو يحبها المصريون من التغيير للأسوء، خاصة فيما يخص التعليم، لأنه قضية امن قومى، مضيفا أن أكثر ما يخشاه هو العنف لإحداث التغيير لكنه قال فى النهاية أن الشعب المصرى لم يتأثر فى ظل ازمات كثيرة ولم يستطع الكثيرون فرض هوية معينة عليه خلال تاريخه. Comment *