برر الداعية الإسلامي خالد عبد الله هجومه السابق علي "ست البنات" الفتاة التي سحلت من قِبلّ قوات الشرطة العسكرية بميدان التحرير العام الماضي، قائلا إنه " قرأ مقالاً بعنوان "سقوط الأقنعة .. التحولات في ثورات الربيع العربي" وأن المقال كان يتحدث عن أجندات من ضمنها محاولات استفزاز المشاعر الدينية من خلال الاعتداء علي فتيات محجبات أو منتقبات، وبالربط بين هذه السيناريوهات وما يحدث بالفعل تصور من وجهة نظره السياسية أن ذلك ممكن أن يحدث في واقعة سحل الفتاة. وأضاف عبد الله خلال لقائه بالإعلامي عمرو الليثي ببرنامج "الخطايا السبعة" علي قناة المحور، أنه إلى الآن لم يتأكد من جود الحدث بالفعل، لافتاً أنه في حال وجود حدث سحل الفتاة فعلاً دون الترتيب له فمن المؤكد أنه يدين القوات المسلحة، وقال: الناس اللي كانت بتتكلم عن الموضوع لحد دلوقتي موضحوش أن ده حصل فعلا أم لا، وأنا سألت أحد القضاة قال لي فعلا هناك بنت سحلت بعد أن "سبت الدين" لأحد الجنود، وسألت أحد الثوار الملتزمين يعمل معي بالبرنامج عن الفتاة هل هي منتقبة، قال لي "لا" فأجبته بأنهم يقولون عنها منتقبة قال لي أنهم أكثر من واحدة". وفي سياق أخر، هاجم عبد الله الناشطة السياسية نواره نجم ووالدها الشاعر احمد فؤاد نجم، بسبب قيامهما بسب الدين- علي حد قوله-، قائلاً: "انتقد نواره نجم ووالدها لأن هناك أحياناً أمورا تصل لدرجة الخروج عن المألوف وتجاوز الحدود"، موضحاً انه عندما قال على أحمد نجم لفظ "حشاش"، كان لان نجم ذاته هو من وصف نفسه بأنه "حشاش" في البرامج التليفزيونية قائلاً: " أنا وصفته بما وصف به نفسه فهو الذي يظهر على الفضائيات يقول أنا حشاش". وتابع عبد الله حديثه قائلاً :"إن لم تستح فافعل ما شئت، أنا لما ألاقى أب يطلع على الشاشة يسب الدين وابنته أراها بعيني تسب الدين على تويتر ويتم تبرير ذلك بأنهم ولاد بلد، ماذا أفعل؟!" كما وصف عبد الله، الداعية الإسلامي عمرو خالد بأنه ب "يُهيس" في بعض الأحيان، قائلاً: "عمرو خالد بيهيس أحياناً في طريقة إدارته لشئون الحياة بالدين، فاضطر أقف وأقول له "لحد ذلك لا يجوز، أنت كده هتخبط وهتأثر على ناس وهتزيف وعيها". ونفى عبد الله غيرته من عمرو خالد ولا حسده على ما لديه، مُشيراً إلى أن خلافه معه دائماً يكون "منهجياً" بحت وبصورة تبعُد تمام البُعد عن الحسد والغيرة الشخصية، موضحاً أن عمرو خالد لا يُحب أن ينقده أحد على الملأ فهو لا يتقبل النقد نهائياً. الداعية: لو تأكدت أن فتاة التحرير تم سحلها سأنتقد الجيش لكن الناس اللي بتتكلم عن الموضوع موضحوش إن كان حصل ولا لأنتقد انتقدت فتاة التحرير لأنني قرأت مقال عن أجندات تستخدم استفزاز مشاعر الدينية بضرب المنتقبات