جاء فى تقرير للقناه العاشره الإسرائيليه أن الجيش الاسرائيلى قرر نقل بطارية الصواريخ الدفاعية الى منطقة ايلات وهو الأمر الذى يعد الأول من نوعه وحادثه لم يسبق لها مثيل. وطبقا لما ذكره التقرير فانه منذ أقل من شهر وبعد سقوط صاروخ غراد على منطقة عوفديا ورامون حيث إدعت اسرائيل أن الصاروخ تم إطلاقه من شبه جزيرة سيناء، وحسب التقديرات الامنيه فان نقل البطاريه إلى إيلات هو جزء من خطه تم الموافقه عليها قبل ذلك ولا تتعلق بأى معلومات استخباراتيه تشير إلى وجود تهديدات على المنطقه. وحسب ما ذكرته القناه العاشره الإسرائيليه فأن الجيش الاسرائيلى قرر تنفيذ هذه الخطوه كجزء من خطه تم إعدادها للتصدى للصواريخ التى يتم إطلاقها من ناحية الحدود المصريه، وأكد مسئول أمنى اسرائيل للقناه العاشره الاسرائيليه أن نقل بطاريه الى منطقة ايلات غير مرتبط بأى معلومات أمنيه أو إستخباراتيه تدل على وجود تهديد موجه باطلاق صواريخ على المنطقه، وأضاف قائلا أن نقل البطاريه إلى ايلات سوف يتم خلال الايام القليليه المقبله. وقال المسئول الامنى فى لقاءه مع القناه العاشره أن منظومة القبه الحديديه المضاده للصواريخ قد تم إعدادها خصيصا للدفاع عن مدينة ايلات وعن سكانها فى المقام الاول بجانب حماية المناطق العسكريه الموجوده بالمنطقه. وتطرق تقرير القناه العاشره الاسرائيليه إلى ما شهدته الشهور الاخيره الماضيه و الصواريخ التى تم إطلاقها على ايلات حيث ذكر التقرير الصاروخ الذى تم اطلاقه فى شهر يونيو الماضى، كذلك فى شهر ابريل تم إطلاق صاروخ اخر من مسافه قدرت بعشرات الامتار. ايضا فى شهر أبريل منذ عامين تم إطلاق عدد من الصواريخ نحو إيلات إلا أن معظم تلك الصواريخ إنفجرت فى البحر، وصاروخ تخطى مدينة ايلات حتى وصل الى الاردن، وفى شهر أغسطس ايضا منذ عامين تم إطلاق 5 صواريخ من طراز كاتوشيا فى منطقة ايلات وما حولها، ولم يقع أى إصابات فى الجانب الاسرائيلى وإنما ترتب عليه مقتل سائق سياره إردنيه وإصابة بعض سكان المدينه الاردنية. Comment *