رصدت البديل بالفيديو أثار المعركة التي شهدتها ميت العامل بمحافظة الدقهلية.. ويرصد الفيديو مشاهد للمنازل والزراعات المحترقة التي هاجمها البلطجية ومحاولات إطفاء الزراعات التي اشتعلت فيها النيران .. وكان أهالي القرية قد استيقظوا صباحا على صوت إطلاق رصاص وسقوط قتيل تبعه هجوم لعشرات البلطجية على القرية فيما اختفت قوات الشرطة طوال ما يقرب من 5 ساعات مدة الهجوم فترة الهجوم . ورصدت " البديل " حالة الدمار التي شهدتها قرية ميت العامل التابعة لمركز أجا محافظة الدقهلية على أثر مقتل شاب، حيث تعرضت الماشية للذبح وعدد من المنازل للاحتراق وأخري للتحطيم كان بينها منزل تابع لعضو مجلس الشعب "المنحل" محمد عوف، وأصيب العديد من الشباب وخلت القرية من المارة وتحولت إلى ثكنات عسكرية أمام المنازل الخمس المحترقة. في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت خرجت القرية على صوت إطلاق نيران كثيفة ناحية "القنطرة"، - وهي كوبري صغير يفصل القرية والأراضي الزراعية وبعض المنازل المتفرقة, - وحينما خرج الأهالي لاستطلاع الأمر شاهدوا هاني السيد مرزوق 24 عاما سائق "توكتوك" مسجي على الأرض وغارقا في دمائه إثر إطلاق أعيرة نارية عليه في الوقت الذي يؤكد فيه شهود عيان أنه تم ذبحه ثم نُقل إلى مستشفى أجا المركزي. وعلى الفور سارع العشرات من أسرة القتيل بمساعدة بلطجية قيل أنهم من محافظات أخرى بشن هجمات متفرقة على خمس منازل تابعة لعائلتي الأشقر وعوف مُشهرين الأسلحة الآلية والبيضاء وقنابل " المولوتوف " وأنابيب بوتاجاز، وقاموا بتحطيم منزل على عوف "عم محمد عوف عضو مجلس الشعب " وحرقوا الأرض الزراعية والمواشي واستولوا على أكثر من 150 رأس غنم ونحروا عدد منها في شوارع القرية ثم اقتحموا المنزل وحطموا كل شيء في المنزل بأدواره الخمسة وأحرقوا المنزل بكافة محتوياته. وأكد شهود عيان بالقرية أن عائلة مرزوق ومن معهم من البلطجية القادمين من محافظات أخرى قاموا بإضرام النيران في منازل عائلة أبو عوف عن طريق اسطوانات الغاز وتم إحراق عدة منازل من عائلة عوف بينهم منزل النائب وسياراته وحظائر مواشي إضافة إلى منزل علي أبو عوف ومنزل حسن الأشقر ومنزل إبراهيم حسن الأشقر ومنزل عصام نوح فتحي أبو العنين. وأكد عدد من الأهالي أيضا أنه قد تم إلقاء القبض على أحد البلطجية ويدعى تامر نصر كان شاهرا سيفا في وجه أحد قيادات مديرية الأمن بالدقهلية .ووصل عدد ضحايا الهجوم - طبقا للأهالي - إلى قتيل وعشرات الضحايا. ثكنات عسكرية أمام المنازل المحترقة وماشية مذبوحة بالطريق.. والقرية استيقظت على إطلاق نار وقتيل