أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين ان روسيا والصين الحليفتين للرئيس السوري بشار الاسد لم تردا بعد على الدعوة للمشاركة في اجتماع مجموعة "اصدقاء الشعب السوري" الذي ينعقد الجمعة في باريس. وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو ردا على سؤال في مؤتمر صحافي "ان الصين وروسيا مدعوتان كسائر الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي الى هذا الاجتماع. والى اليوم لم نتلق اي توضيح بشأن مشاركتهما". ومجموعة اصدقاء سوريا التي تضم اكثر من مئة دولة عربية وغربية ومنظمات دولية اضافة الى ممثلين عن المعارضة السورية، اجتمعت في العاصمة التونسية في شباط/فبراير وفي اسطنبول في نيسان/ابريل. وقاطعت موسكو وبكين كلا الاجتماعين. وهذا الاجتماع الثالث سينعقد في باريس بعد بضعة ايام من الاتفاق الذي توصلت اليه السبت في جنيف مجموعة العمل الجديدة حول سوريا التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (روسيا، الصين، الولاياتالمتحدة، فرنسا وبريطانيا) ودولا ممثلة للجامعة العربية (العراق، الكويت وقطر) وتركيا والامينين العامين للامم المتحدة والجامعة العربية. واتفقت هذه المجموعة على مبادىء مرحلة انتقالية في سوريا مع حكومة يمكن ان تضم اعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة، لكن بدون اشارة واضحة الى رحيل الرئيس السوري. وفي حين اعتبرت واشنطن وباريس ان هذا الاتفاق يعني ان على الرئيس بشار الاسد ان يرحل، اكدت موسكو وبكين انه يعود الى السوريين ان يقرروا مصيرهم. من جهته حذر المجلس الوطني السوري المعارض من ان اي مبادرة لن تقبل بدون دعوة واضحة الى رحيل بشار الاسد. Comment *