أجبر ضابط بالقوات المسلحة برتبة مقدم عدد من النشطاء السياسيين وأعضاء من حركة "أمسك فلول" علي تمزيق لافتات تحمل صور شهداء ثورة 25يناير وضحايا التعذيب في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك وأبرزهم خالد سعيد شهيد الطوارئ, بعد اعتراض أنصار الفريق أحمد شفيق على عبارة " أم الشهيد بتقول لا للفلول" المكتوبة أعلى صور الشهداء لمحاولة إبعاد الناخبين عن التصويت للفريق شفيق أخر رئيس وزراء في عهد المخلوع. بدأت الواقعة عندما انتشر عدد من النشطاء السياسيين بالقرب من الشوارع التي تقع بالقرب منها لجان انتخابية بمنطقة إمبابة, حاملين صور لعدد من الشهداء قبل وبعد الثورة, مما أثار حفيظة أنصار شفيق، وحدثت مشادات بدأت كلامية، ثم تحولت لاشتباكات بالأيدي, حتى حضر أحد ضباط القوات المسلحة وتدخل لفض الاشتباك, وأجبر النشطاء علي تمزيق الصور وإزالة كلمة "لا للفلول" التي يعترض عليها أنصار الفريق. يذكر أن النشطاء طالبوا الضابط بعدم تمزيق صور الشهداء، موضحين إنهم سينصرفون من المنطقة، إلا إن الضابط استجاب لمطالب أنصار شفيق وأجبر النشطاء على تمزيق صور الشهداء، فهتف أنصار الفريق شفيق "الجيش والشعب إيد واحدة". من جانبه قال أسامه محمود أحد النشطاء ل"البديل": نحن شباب لا ننتمي لجماعة الإخوان المسلمين كما يظن البعض, والهدف من وقفتنا هذه وتعرضنا للسباب في كل لحظة من أنصار شفيق هو توعية الناس بما سيفعله بنا الفلول وأصدقاء المخلوع حال وصولهم للحكم, ولا أعلم لماذا يظن الناس في شفيق خيرا علي الرغم من أنه جزء من النظام الذى قتل خالد سعيد ومن بعده المئات من شباب مصر. الضابط أجبر النشطاء علي تمزيق الصور بسبب عبارة "أم الشهيد بتقول لا للفلول".. وأنصار شفيق يهتفون: الجيش والشعب إيد واحدة