وجه حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الدعوة لكل القوى السياسية و الشعبية و شباب الثورة ومنظمات المجتمع المدني لعقد اجتماع موسع من أجل التفاعل مع الأحداث الجارية، وبلورة رؤية سياسية متكاملة لمواجهة قوي الثورة المضادة من خلال أوسع جبهة ممكنة لقوي الثوره تستهدف تحقيق أعلى تنسيق ونضال مشترك من أجل استمرار الثورة وتحقيق أهدافها . وأضاف الحزب في بيانه أن البلاد شهدت مستجدات خطيرة بداية من صدور قرار وزير العدل بمنح الضبطية القضائية لضباط وضباط صف الجيش، والمخابرات الحربية، واستعادة المجلس العسكري للسلطة التشريعية بعد صدور حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، واصفا إياها بالانقلاب الذي يستخدمه المجلس العسكري في الاستمرار في حكم البلاد رغم وعوده السابقه بتسليم السلطه في نهاية يونيو، و مواصلة سياسته الرامية إلى الحفاظ على النظام القديم التي انتهجها منذ تولي ادارة البلاد. وأكد أن هذه التطورات تشكل تهديدا خطيرا للثورة، وتمثل عائقا أمام التطور الديمقراطي للبلاد، مما يتطلب ضرورة توحيد صف القوى السياسية والشعبية و المجتمع المدني استعدادا للمواجهة القادمة بين قوي الثورة والقوي المضادة التي تستعيد تطلعها إلي تصفية الثورة . الحزب يدعو القوى السياسية والشعبية والمنظمات لتكوين جبهة ثورية لمواجهة قوى الثورة المضادة