من المقرر ان يجرى الكنيست الاسرائيلى اليوم تصويت حول " قانون التسوية " الذي يهدف الى منع هدم بعض بيوت مستوطنة اولباناه التى أقيمت على أراض فلسطينية و يثبت شرعية اقامتها ، وهناك تباينات حاده فى صفوف القاده والسياسيين الاسرائيليين ما بين معارض وموافق لهذا القانون وكان من ابرز تلك الخلافات ما حدث بين وزير الخارجيه الاسرائيلى افيجدور ليبرمان المنتمى لحزب اسرائيل بيتنا وبين رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو وذلك على اثر اختلاف موقف كلا منهما حول القانون . ويرفض نتنياهو من القانون هذا القانون بشدة وذلك ليس تعاطفا مع الشعب الفلسطينى ولا حبا فى ارضاءهم ولكنه خوفا من الموقف الدولى وخشية من ان تتوجه فلسطين الى محكمة العدل الدوليه الموجوده فى لاهاى ، حيث هدد نتنياهو امس خلال اجتماعه مع اعضاء حزب الليكود ووزراء حكومته من خطورة التصويت بالموافقه على القانون قائلا إنه لا يمكن الاستهتار بقوة محكمة العدل الدولية اذا أقر الكنيست القانون الذي يدعو إلى عدم هدم بيوت المستوطنيين وهو ما يعارض قرار محكمة العدل العليا كما انه هدد كل من يصوت بالموافقه على القانون بالإستبعاد من صفوف حكومته . وقد حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تحذيرا حادا لوزراء الحكومة مهددا بأن أي شخص يصوت لصالح مشروع قانون لإضفاء الشرعية على المنازل في مستوطنة الالبانا التي بنيت على أراض مملوكة للفلسطينيين سيقال على الفور جاء ذلك بعد أعلان وزير الاعلام هيرشكوفيتز دانيال ووزير الداخلية ايلى يشاى نيتهما دعم مشروع القانون. وقد بدأ مكتب رئيس الوزراء بعمل قائمة بوزراء جدد يوم الثلاثاء بعد تصريحات نتنياهو بأن موقف الحكومة هو معارضة تشريع قانون يجيز بناء مستوطنات على الأراضي مملوكة للقطاع الخاص الفلسطيني، وقال مسؤولون في مكتب نتنياهو أن أهمية الرسالة التي كانت وراء تصريحاته أن يمنع كل من يفكر للتصويت لصالح القانون. وأضاف نتنياهو خلال الأجتماع أنه "لدينا تحديات وطنية كبرى تنتظرنا، مثل تشريع قانون التجنيد الجديد، والموافقة على الميزانية السنوية، والتعامل مع المهاجرين الأفارقة". وكانت خطة نتنياهو هى نقل 300 وحدة سكنية جديدة الى قاعدة إسرائيلية. كما صرح وزير الخارجية الإسرائيلى ، افيدجور ليبرمان، أنه يأمل فى ايجاد حل أخر للخروج من هذة الأزمة. Comment *