تضارب مواقف الأحزاب الإسلامية, من حضور الاجتماع الذي دعا له المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة, رؤساء الأحزاب للتشاور حول المواقف السياسية وما توصلت إليه الأحزاب، حول تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور, فضلا عن مناقشتهم حول موقفهم من الحكم في قضية الرئيس المخلوع. من جانبه أعلن حزب الحرية والعدالة, الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين, مقاطعته للاجتماع, مؤكدا "رفضه القاطع لأية تعديلات علي الإعلان الدستوري القائم"، موضحا أنه مستمر مع باقي الأحزاب والقوي السياسية في التواصل والتشاور من أجل تحقيق التوافق العام حول تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع مسودة الدستور المصري الجديد. وأعلن حزب البناء والتنمية, الذراع السياسي للجماعة الإسلامية, مشاركته في الاجتماع اليوم, حيث قال الدكتور علاء أبو النصر أمين عام الحزب وعضو مجلس شوري الجماعة في اتصال هاتفي مع "البديل" أن الدكتور صفوت عبد الغني سيكون ممثل الجماعة في الاجتماع مع المشير, وأن الجماعة ستكون مشاركة بقوة في تظاهرات اليوم والجمعة القادمة "لحين تحقيق اهداف التظاهرات". من جانبه, قال نادر بكار المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي, أن حزبه بصدد إصدار بيان رسمي لإعلان موقفه من الأحداث خلال الفترة الحالية, وكتب بكار علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "غداً مشاركون في المليونية وسنظل نحشد لمليونية الجمعة المقبلة.. وسنصدر بياناً نوضح فيه أهم المطالب التي اتفقنا عليها مع القوى السياسية". الحرية والعدالة: نرفض تعديل الإعلان الدستوري.. ونادر بكار: سنصدر بيانا ونشارك في المليونية