تضاربت تصريحات قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة, حول ما تردد بشأن عرض منصب رئاسة حكومة ائتلافية علي الدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور, ففي الوقت الذي أكد فيه أحد قيادات الحزب وعضو هيئته العليا الاتفاق علي مطالبة البرادعي برئاسة الحكومة, نفي المتحدث الرسمي للجماعة صحة هذه التصريحات تماما. وقال الدكتور محمد عماد الدين, عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة, في تصريحات صحفية عقب انتهاء اجتماع القوي السياسية بمقر الحزب قبل يومين, إن الحزب وافق علي تشكيل مجلس رئاسي مدني وحكومة ائتلافي يترأسها الدكتور البرادعي. بينما نفي الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين, ما قاله " عماد الدين ", حيث قال غزلان في تصريحات ل " البديل "إن ما تردد في هذا الشأن ليس صحيحا ولم يتم مناقشة اسم الدكتور البرادعي ولم نستقر علي تسمية أى منصب في الدولة, وأن الجماعة ليس لها علاقة بالحزب ", مشددا علي أن اسم البرادعي أو غيره ليسوا مطروحين ". وقالت مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان المسلمين أن وفدا من قيادات الجماعة يضم محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، وعصام العريان عضو مجلس شوري الجماعة، وحلمي الجزار، سيحضر للقاء بالدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور، للتفاوض معه بخصوص توليه منصب رئاسة حكومة ائتلافية حال فوز الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان في الانتخابات الرئاسية. مصادر: وفد يضم البلتاجي والعريان والجزار سيلتقي بالبرادعي للتفاوض معه حول توليه رئاسة حكومة ائتلافية