تحت عنوان حوار مع هاو مولع بالسينما نشر الموقع الرسمي لمهرجان كان حوارا مع المخرج الأمريكي الكسندر باين جاء فيه أن خمسة أفلام فقط كانت كافية لجعل ألكسندر باين يفرض نفسه كأحد أهم المخرجين في السينما الأمريكية المعاصرة، منذ عام 2002 ، وأكد فيلمه Monsieur Schmidt موهبة هذا الروائي الذي حاز مرارا على عدة جوائز تكريما لنوعية السيناريوهات في أفلامه ، كما حاز مرارا على عدة جوائز تكريما لنوعية السيناريوهات في أفلامه ، كما حاز كل من SideWays عام 2006 و فيلم The Descndants على جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس ما الذي دفعكم إلى الإخراج؟ إن الرغبة في أن أصبح مخرجاً كانت تراودني على الدوام. لكني أنتمي إلى عائلة مهاجرة وبالتالي، إن الإخراج السينمائي لم يكن بالنسبة لي سوى طموحاً بعيد المنال. وقد اقتربت منه بالتدرج، مرحلة بعد مرحلة. بعد الجامعة، التحقت بكلية السينما في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس (UCLA). وقد أدركت في هذه اللحظة بالذات أن مسيرتي المهنية ستكون وراء الكاميرا. هل التحصيل العلمي ضروري بالنسبة لمخرج سينمائي؟ إن كل مسيرة مهنية تختلف عن الأخرى. ولكن بالنسبة لي، كانت الحصص الدراسية التي تابعتها في كلية السينما عنصراً حاسماً. كنت بحاجة إلى تقييم قدرتي على إخراج الأفلام. كنت أريد التأكد من أن موهبتي توازي الحب الذي أكنه للأفلام. خلال السنوات الدراسية الست في جامعة UCLA، أدركت أنني أملك من الموهبة ما يكفي لتحقيق حلمي وخاصة لإخراج الكوميديا وهو نوع سينمائي يميل إليه عدد قليل من المخرجين بصورة غريزية. هل لديك فيلم مفضل؟ الفيلم الطويل لأكيرا كوراساوا "الساموراي السبعة" (Les Sept Samouraïs) الذي جعلني أقرر الالتحاق بكلية السينما. لقد اكتشف هذا الفيلم عندما كنت طالباً في التاريخ والأدب. عند نهاية الفيلم، فكرت أنني لن أتوصل أبداً إلى هذا المستوى من الإخراج السينمائي. إلى ماذا يرتكز السيناريو الجيد بالنسبة لك؟ من أحد أهم الأمور في بناء نص، ومضات الوحي السريعة التي تجعلكم تثقون بأنها فكرة جيدة للقيام بفيلم جيد. إن هذه اللحظات ثمينة جداً بالنسبة للمخرج وإنما أيضاً بالنسبة للجمهور الذي يمكنه أن يغفر لكم بطريقة أسهل، مشهداً مملاً أو اختيار ضعيف للممثلين. إنها بمثابة حزام للأمان. ما هي الوظيفة التي يجدر على السينما القيام بها، باعتقادك؟ انطلاقاً من المبدأ القائل بإن الإنسان يحتاج إلى الفن بالطريقة نفسها التي يحتاج فيها إلى المرآة، إن السينما هي المرآة الأكثر دقة التي تم اختراعها. لهذا السبب كل العالم يحب السينما. فرانسيس فورد كوبولا قال يوماً إن الإنسان عندما يواجه صعوبة كبيرة، تكون السينما بالنسبة له أحد المفاتيح لإيجاد الحل. فهي تسمح لنا بإدراك الأمور التي لا تسير على ما يرام. هل يجدر على المخرج كشف جزء منه بالضرورة لإعطاء معنى لعمله؟ نعم، ولكن ليس بالضرورة بطريقة تترجم سيرته الذاتية. يمكن أن يكون هذا الجزء أحياناً شعوراً متنكّر. فإذا كان هناك مشهد يعبر عن ذاته، فسيكون له بالتأكيد وقع مهم على الجمهور. على ماذا تعمل حالياً؟ أنا أقوم ببعض الاختبارات من أجل فيلم سوف أبدأ تصويره خلال شهر أكتوبر. إنها كوميديا متواضعة جداً بالأسود والأبيض تروي قصة جولة في البر لرجل وابنه. في دور الأب، قمت لتوي باختبار بروس ديرن. Comment *