مع بداية فترة الصمت الانتخابي التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ب 48 ساعة قبل تصويت المصريين بالداخل لإختيار أول رئيس لهم بعد الثورة، قال نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "رحم الله من صمتوا للأبد ليكون لنا صوت". واوضح ناشط:"نحن في لحظة تاريخية"، وأضاف:"أولي بنا أن نتذكر شهداءنا الأبرار، ونتصرف بمسئولية لتحقيق ما قدموا أرواحهم من أجله"، فيما قال آخر:"يجب أن نصلي من أجل شهدائنا، ونستخير الله في خياراتنا من أجل بلدنا الحبيب مصر وأمنها الحقيقي". فيما سخر الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي قائلاً :"الصمت الإنتخابي يعني أن يقتصر كذبك علي أسرتك فقط"، فيما أشار الكاتب والإعلامي أحمد العسيلي إلى أنه يري أن الصمت الإنتخابي مفيد جدا وخصوصا في حالتنا المصرية، وقال: "هو أصلًا شغلته يخلّي الواحد يروق كده ويفكّر في قراره عالهادي، وكلّه محتاج يروق!" وعلق ناشط قائلاً: "أن الصامت الحق هو من يهدأ عن الدعاية لمرشحه الرئاسي طوال فترة الصمت ثم يثور ليمزق لافتات الفلول في الشوارع"، فيما قال الناشط سامح سمير عبر موقع فيسبوك: "حملات موسي وشفيق وحمدين والعوا تعلن دخولها فترة الصمت الإنتخابي ومرسي وشفيق وابو الفتوح يقلبون حملاتهم فايبريشن". ونشر أحد النشطاء ساخرا عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: "الصمت الإنتخابي بدأ .. مالحقتش أشرب مية!"، فرد آخر "صمتا مقبولا .. وتصويتا شهيا". Comment *