حملة مرسي تنهي عملها.. وتهدد بمقاضاة من يخرق فترة الصمت الانتخابي مستغلا اسمها

أعلنت الحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية التزامها التام بفترة الصمت الانتخابي، حيث طالبت المتطوعين في كافة المحافظات الالتزام بالقرار احتراما وإعمالا للقانون.
وأكدت إدارة الحملة في بيان لها ثقتها في قدرة الشعب المصري العظيم على الاختيار الدقيق والواعي لمن سيمثله في مقعد الرئاسة؛ إنطلاقا من ثوابته الوطنية والدينية والثورية التي أظهرتها ثورة 25 يناير المباركة.
وحذرت إدارة الحملة أي شخص أو مؤسسة أو جهة مهما كانت من عواقب الإدعاء بتمثيل الحملة وخرق فترة الصمت، موضحة أن من يقوم بذلك سيعرض نفسه للمسائلة القانونية من قبل إدارة الحملة.
كما قدمت حملة مرشح الإخوان الشكر والتقدير للشعب المصري الذي استقبل الدكتور محمد مرسي في كافة المحافظات والمدن والقرى بالحب والتقدير، مضيفة "تلك ظاهرة تعبر عن أصالة هذا الشعب وعن قيمه التي نستلهم منها روح الحب والتفاني من أجل مصر العظيمة وستظل هذه القيم نبراسا نستضئ به في كل وقت وحين".
وأضاف البيان "توجه الحملة شكرها إلى وسائل الإعلام المصرية والأجنبية التي تعاملت بحياد وموضوعية مع مرشحنا وبقية المرشحين ونخص بالشكر من قدموا خدمة إخبارية مهنية متميزة ساهمت بشكل كبير في تقديم الحقيقة كاملة عن المرشحين للشعب المصري".
كما قدمت حملة مرسي بالغ شكرها للمتطوعين من الرجال والنساء من كافة الأعمار الذين بذلوا جهدا كبيرا في وقت قصير واستطاعوا أن يصلوا إلى كل مكان في ربوع مصر, وإلي المصريين خارجها.
واختتم البيان "تتقدم الحملة أيضا بالشكر والتقدير لجموع المصريين بالخارج على تجشمهم صعوبات الانتظار والانتقال من أجل مصرنا الحبيبة، أملين أن ينل مرشحنا "الدكتور محمد مرسي" ثقة المصريين في الداخل كما نالها في الخارج بحصوله على المركز الأول في انتخابات المصريين في الخارج".
يذكر أن اليوم هو أخر أيام الدعاية الانتخابية المسموح بها، حيث تعتبر الأيام الثلاثة المقبلة حتي موعد التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة يومي الأربعاء والخميس المقبلين فترة "صمت انتخابي" يحظر فيها الدعاية لكافة المرشحين.
حملة مرشح الإخوان تتوجه بالشكر للشعب المصري ووسائل الإعلام العربية والأجنبية والمتطوعين والمصريين بالخارج