حذر مدحت الزاهد المتحدث باسم حلمة "أبو العز الحريري رئيسا" مما وصفه ب محاولة بعض الجهات لممارسة ألاعيبها لحسم الانتخابات الرئاسية مبكرا لصالح عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية من الجولة الأولى، أو توجيهها لتنتهي بالإعادة بينه وبين الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء موقعة الجمل. كما حذر الزاهد في تصريحات ل" البديل" من الانتهاكات التي شهدتها العملية الانتخابية من بدايتها حتى الآن من استنزاف بعض المرشحين لمبلغ ال10 مليون جنيه -الحد الأقصى للدعاية الانتخابية - قبل الإعلان عن هذه القواعد، مشيرا إلى أن الشارع العادي يدرك أن بعض المرشحين تجاوزا الحد الأقصى بعشرات الأضعاف مخالفا لتوجيهات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة. وطالب الزاهد بالتحقيق في تصريحات أحد مرشحي الرئاسة حول تلقى بعض المرشحين تمويلات لحملاتهم من الخارج، داعيا لوجود رقابة حقيقية حول تدفق المال السياسي في العملية الانتخابية الحالية. كما طالب بضرورة وجود رقابة على استخدام بعض حملات ومؤيدي مرشحي الرئاسة للمنابر الدينية للدعاية لمرشحيهم، وإصدار البعض فتاوي تضع التصويت لصالح مرشحي تيار الإسلام السياسي في حكم المشروعية الدينية، واتهام مؤيدي باقى المرشحين بالعناد مع الدين . وأوضح الزاهد أن هناك محاولات تجري من خلال بعض وسائل الإعلام المنتمية لأتباع النظام السابق لتزييف الرأي العام بالترويج لصعود أسهم بعض المرشحين لخلق صورة ذهنية لدى المواطنين بتزايد حظوظه، وأبدى تخوفه من تلويح بعض التيارات باستخدام القوة لمنع البلطجية من الوصول للجان الانتخابات، وإهدار دم كل من يقترب منها، متسائلا هل تنوي هذه التيارات التواجد بالقوة أمام اللجان، وماذا سيكون دورها في هذه الأثناء تحديدا، مؤكدا أن مسئوليه حماية اللجان يجب أن يتحملها من لحظتها الأولى قوات الجيش والشرطة المسئولة عن تأمينها. Comment *