حددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار عبد المعز إبراهيم الدائرة الخامسة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مجدي عبد الخالق لمحاكمة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وحسين عبد الحميد مساعد وزير الداخلية السابق و6 آخرين في قضية تسخير مجندي الأمن المركزي لإنشاء فيلا العادلي، و تعتبر أولى جلسات المحاكمة يوم 3 يوليو. وقال اللواء حسن عبد الحميد الشاهد التاسع في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع و نجليه و حبيب العادلي و6 من مساعديه ومساعد وزير الداخلية لقوات الأمن السابق "للبديل" إن هناك اتجاه غير طبيعي ضده هذه الأيام حيث تم استدعاؤه من قبل نيابة امن الدولة العليا، و وجهت إليه تهمة تربيح حبيب العادلي، و فوجئ بأنه متهم في جنايتين و جنحة، لأنه ربح الغير، و تساءل هل وزير الداخلية غير؟ لا ليس غير، لان قانون 63 من قانون العقوبات أشار إلى انه لا جريمة وفقا لأمر رئيس أعلى واجب طاعته و بذلك سلطته شبه عسكرية وأشار عبد الحميد بأنه في عام 2007 اخذ العادلي من الإدارة لديه مجندين، ولكن من إدارة لها مدى، وبذلك أنا لم اخذ هؤلاء المجندين و لم أتربح عنهم و لم يكن هناك اتفاق بيني و بينهم، وأضاف انه أعطى تكليف لضابط بإدارته بعمل هذا الشيء، و النيابة استمعت لهذا الضابط كشاهد، فلماذا تم تحويلي لمتهم في القضية على الرغم من أنى لم أقم على هذا العمل و أوضح أن هناك بلاغ تم تقديمه في عام 2009 من أشخاص بشان هذا الموضوع ولم يتم البت فيها و تم حفظها من قبل النائب العام لعدم وجود وجه لإقامة الدعوى، و أشار إلى انه لم يأخذ أي إجراء قانوني و انه سيمثل أمام المحكمة في موعد أول جلسة، وانه يأمل في القضاء المصري. و ذكر اللواء حسن عبد الحميد أن البلاغ المقدم منه إلى النائب العام بعد أن أدلى بشهادته في قضية قتل المتظاهرين بشان التهديدات التي تلقاها، مازالت يجرى التحقيق فيها حتى الآن. و اصدر شباب القوى الثورية و اسر شهداء و مصابي ثورة 25 يناير و ائتلاف محامين ثوار بيانا للتضامن مع الشاهد التاسع في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع و نجليه و حبيب العادلي و6 من مساعديه، و دشنت صفحة على فيسبوك باسم كلنا الشاهد 9. Comment *