رفض حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية الرد على ما قاله الشيخ محمد عبد المقصود من أن أبو إسماعيل لا يعبأ بدماء المصريين التي سالت قرب وزارة الدفاع. وقال أبو إسماعيل في تصريحات للإعلامي يسري فودة خلال حلقة أمس من برنامج آخر كلام: "اسمعها مني واضحة أنا لا أرتضي أبدا لا الشيخ محمد عبد المقصود ولا اتصالاته ولا الشيخ ياسر برهامي ولا اتصالاته ولا الشيخ محمد يسري ولا الشيخ صفوت حجازي لا أرتضي اتصالات هؤلاء ولا منهجهم، لكن لهم عندي منزلتهم لكن لا يمكن أن أتخذ مواقفهم، ولا أرتضيها لنفسي أبدا، ولا أنهج نهجهم في التواصلات التي تمت". كان يسري فوده قد بث تسجيل فيديو للشيخ عبد المقصود يعود ليوم 4 ديسمبر اتهم فيه أبو إسماعيل بأنه لا يهتم بدماء الناس وقال الشيخ عبد المقصود إن مناقشة دارت بينه وبين أبو إسماعيل حول الدماء التي تسيل وأن أبو إسماعيل رد عليه قائلا " منذ متى ونحن نعبأ بالدماء؟". ورفض أبو اسماعيل الرد على الاتهام واكتفى بالقول أن هذه التصريحات جاءت في وقت كان يساند من قتلوا في أحداث محمد محمود .. متهما الشيخ عبد المقصود بأن "كلامه جاء بناء على اتصالات" لم يحدد مصدرها .. وأضاف: "كونه يجي يقول عني كلام لأن هذه الاتصالات تمت، ولذا ردي علي الكلام أنني أحب فصل الخطاب، وأطالب الشيخ محمد يسري والدكتور محمد عبد المقصود .. هاتوا الفيديو وذيعوه بالكامل ليعرف الناس من هو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ومن هم الآخرون، ولو أذنوا لي سأذيع القصة." و قال أبو إسماعيل في لقاء له على قناة "أون تى فى" مع الإعلامى يسرى فودة إن أحداث العباسية هي "فعلة المجلس العسكري"، وأضاف أن اللواء ممدوح شاهين قال إنهم أحالوا البعض للنيابة، ولكنهم تركوا المحرضين ومن دفعوا للبلطجية. وأوضح أنه صوت بنعم فى الاستفتاء الدستوري الماضي ونعم معناها دستور ورئيس خلال 6 شهور، ولكن المجلس العسكري لم ينفذ نتيجة هذا الاستفتاء ومد الفترة الانتقالية مما جعلنا نشهد دماء المصريين تسيل خلال هذه الفترة. وأكد المرشح المستبعد أن انتخابات الرئاسة بكل عيوبها حتى لو جاءت بعمرو موسى وأحمد شفيق فهي مهمة وتنفيذها في ميعادها هدف مهم لأنها تساوى انتهاء حكم المجلس العسكري لمصر. وشدد على أنه سينزل التحرير الجمعة القادمة لتدارس المسألة حتى لو كان "وحده"، موضحا أن الدعوة لاجتماع مهم وليس لمليونية. واعتبر أنه على مجلس الشعب أن يحفظ الأمن وأنه "ليس من شرف الفصائل الإسلامية والسياسية" أن ترى أن اعتقال 300 شخص وعرضهم على القضاء العسكري وتصمت. وأعلن المرشح المستبعد قائلاً: "سأخذ موقف لحشد لمرشح معين ومن الممكن أن يكون محمد المرسى أو عبد المنعم أبو الفتوح"، وأوضح أن انتخاب محمد مرسى به ضرر شديد وانتخاب أبو الفتوح به ضرر شديد أيضاً، ولكن هذا أفضل من انتخاب أحد الفلول. وأشار إلى أنه لديه مشروع وحتى لو ضاعت الرئاسة منه فهى كانت وسيلة ولكنه مستمر في تنفيذ هذا المشروع وسيقيم حركة كبيرة وسيلجأ للقضاء ولدية الكثير من الأوراق ولكنه ينتظر الوقت المناسب. حديث عبد المقصود عن أني لا أعبأ بالدماء جاء بناء على "اتصالات" ولو أذن لي سأحكي القصة كاملة أبو إسماعيل :أحداث العباسية فعلة المجلس العسكري.. والانتخابات مهمة حتى لو جاءت بموسى أو شفيق المرشح المستبعد: لدي مشروع حتى وإن ضاعت الرئاسة.. ولدي الكثير من الأوراق ولكن في الوقت المناسب