* تعليق: هل تعلمي إني ضربت أكتر من ولد بسبب ده.. وأبسط نوع من التحرش الولد بيضرب البنت زي الأخ تاموره * حمدي : أنا ضمن الناس اللي بيتحرشوا بالبنات في المواصلات مع انى متزوج ودى تعتبر طفاسه كتبت – سارة رمضان ونور ذو الفقار: أثار مقال الناشطة ” شيرين ثابت ” حول التحرش الجنسي في شوارع مصر بعنوان موقع إباحي ردود فعل كبيرة بين قراء البديل ففيما دفع المقال عدد من المتابعات للبديل للكتابة حول وقائع تعرضن للتحرش فيها اعترف شباب بارتكابهم لل “التحرش” فيما قررت أخريات الكتابة بنفس طريقة شيرين لكشف تفاصيل المجتمع وما يحدث فيه .. وكان من أبرز التعليقات التي كتبتها أحد الفتيات. “هل تعلمي إني ضربت أكتر من ولد بسبب الموضوع ده هل تعلمي إن أنا سبب إصراري على تعلم الألعاب العنيفة هو الضرب المبرح للأولاد الحيوانات هل تعلمي إن مقالك أكثر من رائع لأنه بيحكي حكايتي وحكايتك وحكايته. هل تعلمي إن التحرش البسيط اللي كل بنات مصر اتعرضت له .. هو إن الولد بيضرب البنت زي الأخ تاموره. هل تعلمي إن كل ما أقرأ حاجه عن التحرش بابقى عايزة أقتلي كام ولد” بينما اعترف حمدي بالتحرش قائلا “لازم الواحد ينتقد نفسه “أنا من ضمن الناس اللي بيتحرشوا بالبنات في المواصلات مع انى متزوج ودى تعتبر طفاسه عين بس بعد الكلام ده حسيت ان البنت تتألم كثيرا وأنا اعهد الله انى مش هعمل كده تانى ” وعلق الكثير من القراء بالقول “أنا أسف مش هعمل كده تاني” وقال وجيه “أتصور إن السبب الرئيسي في التحرش هو الأفلام والمسلسلات التي تظهر الشاب المتحرش على انه “فتك” ويستطيع كسب قلب المرأة بسهولة ..إما العفيف فهو “دقة قديمة” وما يستاهلشى البنات تعجب به أرجو ملاحظة ذلك في 99% من أفلامنا القديمة والحديثة ومسلسلاتنا ” ورأي وجيه الحل من وجهة نظره يتمثل في منع مشاهدة ما وصفه بالغزل الإجباري و التحرش في الأفلام و المسلسلات لتقديم قدوه حسنة للأطفال” وأكد أخر إن الحل يتمثل في حل مشاكل الفقر وغياب العدالة الاجتماعية التي رآها تؤدي إلى أسوء من التحرش” فيما تعهد “عادل حنفي” انه لن يتحرش جنسيا بالفتيات أو النساء أيا كانت ملابسهن وقال “أتعهد أن أنتهج سلوك الشهامة الغائب عنا من سنين وأن أعلمه لأولادي وأن أدافع عن أخواتي الفتيات أو النساء ضد أي حيوان يحاول التحرش بهم ” وقال مصطفي عبد العال”الملفت للنظر هو حجم الاستخفاف وأيضا الإنكار عند بعض المعلقين من(الذكور) رغم أن الموضوع يطرح بعض القضايا الشديدة الأهمية والتي منها علي سبيل المثال حالة الرعب التي يمكن أن تشعر بها الفتاه وهي تسير في شوارع (الوطن)...شعور بعض الفتيات بانحطاط الأولاد الذين استبدلوا (معاكسة) البنات عبر كلمات الإعجاب بتوجيه الأذى إليهن باللفظ واليد...وأخيرا وبما إننا نعيش لحظات ما بعد (الثورة) فقد يمكن عمل مقارنة بين ما كان يحدث من تبجح لرجال الشرطة وتطاولهم علي المواطنين وانكسار هذا التطاول بعد أن اثبت المصريين قدرتهم علي إيقاف الشرطة عند حدها...وهذا ما يجب علي الفتيات وكل من يحترمهن أن يفعلوه في مواجهة تطاول المتحرشين”