العاملون بالمعاهد الفنية يهددون بمقاطعة امتحانات مايو لتأخر صرف حوفزاهم

* عمال: الحوافز تم صرفها للعاملين بديوان الوزارة.. واتهامات ل”التعليم العالي” بالاستيلاء على مخصصات المعامل منذ 10 سنوات

كتبت مرفت جمعة:
تظاهر العشرات من العاملين بمعاهد التكنولوجيا بوزارة التعليم العالى، أمام نقابة الصحفيين اليوم، مُطالبين بصرف حافز الاثابة الذى أقرته وزارة المالية للعاملين من شهر يوليو 2011 وصرف حافز الجودة أسوة بالعاملين بديوان عام الوزارة.
وهدد المحتجون وزير التعليم العالى بمقاطعة امتحانات دور مايو القادم إذا لم يستجب لمطالب العاملين، وردد المتظاهرون هتافات منها ” ياوزير قول الحق ليا حافز ولا لا “.. ونددوا بما أسموه الفساد داخل الوزارة.
وقال محمود محمد، أحد المحتجين، إن أموال المعاهد منهوبة، حيث يتم الاستحواز على المخصصات المالية الخاصة بالمعامل بالمعهد التجارى الفنى بالمطرية، لأن المعامل متوقفة عن العمل من 10سنوات فى الوقت الذى مازالت تصرف فيه أذونات باسمها حتى الآن.
فيما طالب ماهر رمضان، عضو اللجنة التنسيقية للعاملين بالمعاهد الفنية، بمساواتهم بالعاملين بديوان الوزارة فى الدخل، حيث يحصلون على بدلات وحوافز بنسبة من 1 إلى 8 فى شكل بدلات عن اللجان الشهرية من 100% إلى 800% وحافز اثابة بنسبة 350% بالاضافة إلى حافز الجودة فى الوقت الذى يحصل العاملون فى المعاهد على 25% فقط .
وتساءل المحتجون لماذا يقتصر صرف حافز الجودة على العاملين بالوزارة رغم أن العاملين بالمعاهد هم المتعاملون بشكل مباشر مع الطلبة وعددهم يبلغ 6 آلاف مدرس وإدارى وفنى معامل فى 45 معهد على مستوى الجمهورية.
وطالب مهدى محمد، مدرس بالمعهد الفنى التجارى بالمطرية، بإعادة توزيع مرتبات العاملين بوزارة التعليم العالى وكشف أذون الصرف، مُشيرا أن هناك عملية تلاعب كبيرة تتم للاستيلاء على المال العام وتقسيمها فى داخل الوزارة باسم صرف أذونات خاصة بالطباعة والأحبار والصيانة فى معامل المعاهد ولم ينفق منها مليما واحدا على مخصصاتها ويتم الاستحواز عليها “ولا نجد ورقة واحدة للطباعة عليها”.
وأضاف مهدى أنه مدرس أول وراتبه لم يتجاوز 100 جنيه ولديه أربعة أبناء وزوجته لا تعمل وراتبه لا يكفى احتياجات أسرته. وتقدم العاملون بالمعاهد التكنولوجية بمذكرة لوزير التعليم العالى مطالبين بصرف حافز الاثابة المستحق لهم من شهر يوليو الماضى وحافز الجودة والمساواة فى الدخل مع العاملين بالوزارة وتطهيرها من الفساد.