استشهد اليوم 10 مدنيين سوريين في هجمات متفرقة نفذتها قوات بشار الأسد على مناطق متفرقة بالبلاد, يأتي ذلك فيما أفادت تقارير إخبارية عن تعرض عدة أحياء في مدينة حمص لقصف كثيف بقذائف الهاون. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن هجمات قوات الأسد طالت مدن أدلب وحمص وحماة، وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات اندلعت في عدة مناطق بين قوات الجيش السوري الحر وقوات الأسد. وقال المرصد في بيان نشرته فرانس برس إن “أحياء الخالدية والبياضة في مدينة حمص (وسط) تتعرض لقصف بقذائف الهاون من القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على الأحياء”. وأضاف أن مدنيين قتلا “بعد منتصف ليل الاحد الاثنين اثر إطلاق الرصاص على سيارتهما من القوات النظامية السورية في مدينة حماة”. وتابع أنه “وقعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم في مدينة ادلب (شمال غرب)بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة”. يأتي ذلك بعد ساعات من وصول طليعة مراقبي الأممالمتحدة المؤلفة من ستة مراقبين إلى دمشق، بحسب ما اعلن متحدث باسم الاممالمتحدة. ومن المقرر أن ينضم إليهم آخرون خلال الأيام القليلة المقبلة، بهدف التحقق من تطبيق وقف إطلاق النار الذي بدأ الخميس الماضي. ونص قرار صدر السبت عن مجلس الأمن الدولي على إرسال بعثة من ثلاثين مراقبا إلى سوريا للإشراف على وقف إطلاق النار الهش. ويفترض أن يكون هؤلاء مقدمة لإرسال اكثر من 250 مراقبا في وقت لاحق، إلا أن ذلك سيحتاج لأسابيع عدة ولا بد من قرار جديد لمجلس الامن لإرسالهم.