الجماعة الإسلامية ترفض استبعاد الشاطر وأبو إسماعيل ونور من الرئاسة وتحذر من خطورة قبول طعن عمر سليمان

* كيف يتم حرمان معارضي النظام السابق من الترشح للرئاسة.. وقبول أوراق من عارض الثورة ووقف ضدها
كتبت – سارة خالد:
استنكرت الجماعة الإسلامية قرار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، باستبعاد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وخيرت الشاطر وأيمن نور، من ضمن قائمة ضمت عشرة أسماء من سباق انتخابات الرئاسة، مُعلنة رفضها لاستبعادهم بناء علي حجج وأسباب وصفتها ب “الغامضة”.
وقالت الجماعة الإسلامية في بيان لها اليوم، إنها ” تلقت بقلق شديد نبأ استبعاد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والمهندس خيرت الشاطر والأستاذ أيمن نور بناء على حجج غامضة”, مٌشيرة أنه من المفارقات أن يحرم “الشاطر” من الترشح لأنه كان من معارضي النظام السابق وصدر الحكم ضده من محاكم استثنائية ولم يتم رد اعتباره والكثير ممن عارض النظام السابق، بينما يتم قبول أوراق ترشح من عارض الثورة ووقف ضدها وكان جزءاً من النظام السابق.
وأضافت الجماعة أنها إذ تؤكد رفضها لهذه “الأسباب الغامضة”، فإنها ” تؤكد أيضا على عوار المادة 28 من الإعلان الدستوري التي ينبغي السعي لتغييرها “، مُشددة على حق أبو إسماعيل و الشاطر ونور فى الترشح وسلوكهما كل السبل القانونية والقضائية والسلمية التى ترفع عنهم هذا الظلم، حسبما جاء في بيانها.
فيما رحبت الجماعة الإسلامية باستبعاد عمر سليمان، قائلة إنه وقف فى الجانب الآخر من الثورة وكان جزءا من النظام السابق، مُختتما بيانه “نحذر من خطورة قبول طعنه أمام لجنة انتخابات الرئاسة ورفض طعن غيره”.