دخل عشرات العاملين بمصنع “ريتوغرافيا” للاستثمار الصناعى بالمنطقة الصناعية الثالثة بالسادس من أكتوبر اليوم الثاني من إضرابهم عن العمل للمطالبة بالأرباح. اعترض العاملون على عدم صرف الزيادات السنوية، عدم صرف الأرباح متظلمين من قيمة الأرباح بالأساس، فالأرباح التى يصرفها العمال تتراوح بين 5 – 10 أيام سنويا على حد ادعائهم مع تأخر صرف المرتبيات وتوقيع جزاءات وهمية على العاملين دون تحقيقات. أشار العمال أن صاحب المصنع رياض وليد الكيلان أردنى الجنسية من أصل فلسطينى حرر محضر ضدهم بقسم الشرطة بأكتوبر متهمة إياهم بالإضراب عن العمل والإضرار بالاقتصاد القومى وهو ما دفع العمال لتحرير محضر بنفس القشم ضدة لعدم صرف مستحقاتهم إلا أن مأمور القسم رفض تحرير المحضر واشترط أن يتقدموا بشكوى جماعية موقع عليها من كافة العمال، حسب تصريحات عدد من عمال المصنع. واعتبر العمال أن هذا المطلب بمثابة محاولة من المأمور لتعطيل تحرير المحضر حتى يتمكن صاحب المصنع من تحرير محاضر ضدهم. وعندما توجه العمال لمكتب القوى العاملة بأكتوبر لإثبات إضرابهم عن العمل وتقديم شكوى بمطالبهم طولبوا بتقديم البطاقات الشخصية لكل العمال كي يتم قبول شكواهم الجماعية “هذا على حد قولهم”. وأكد العمال أن رفض صاحب العمل فى صرف الرواتب والأرباح وتدنيها فى وقت يحقق المصنع أرباحا بالملايين، إذ بلغت مبيعات العام الماضى 350 مليون جنيه، كما أن المصانع المجاورة لهم فى نفس المنطقة الصناعية، والتى تعمل فى نفس المجال وهو تصنيع العبوات الغذائية، يتقاضون أربعة شهور فى العام، مثل شركة “روتباك “، و”الفراشة” و “يورتا”. من جانبه، طالب الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة وزارتى الداخلية والقوى العاملة بمساءلة العاملين بهم فى المنطقة الصناعية بأكتوبر والتحقيق معهم فى التعسف ضد عمال مصنع شركة ريتروغرافيا لصالح رجل الأعمال.