* الحركة : أمن الدولة لفق القضية في عهد العادلي للانتقام وسنجمع توقيعات وشهادات للرد علي الحكم * الحكم بالحبس سنتين وغرامة 200 جنيه علي المتضامنين مع الأقباط في حادث القديسين كتب – أحمد مصطفي : أعلنت حركة شباب من أجل العدالة والحرية رفضها الحكم الذي أصدرته محكمة جنح روض الفرج ضد مصطفي شوقي المتحدث الإعلامي للحركة ومحمد ناجي عضو المكتب السياسي وغيرهم بالحبس سنتين وكفالة 200 جنيه إثر تضامنهم مع الأقباط في حادث كنيسة القديسين وإدانتهم للتفجيرات في عهد وزير الداخلية المسجون حاليا حبيب العادلي والمتهم بالتورط في التدبير للأحداث. وقال محمد عواد أن الحركة ستصدر بياناً غداً للرد علي الحكم الصادر ضدهم يؤكد أن النشطاء كانوا يحتجون بسلمية أمام كنيسة العذراء بمسرّة ، وأن القضايا ملفقة من جهاز أمن الدولة المنحل المدير الفعلي للدولة فيما مضي ، مضيفاً أنه سيتم تنظيم حملة لجمع التوقيعات من القوي السياسية للتأكيد علي أن القضية تم تلفيقها مشيراً إلي أن بحوزتهم ما يثبت ذلك ووجود شهود عيان من الأقباط والمسلمين. وأضاف أن لجنة الدفاع ستقوم بعمل معارضة علي الحكم الصادر بحقهم ، مشيراً إلي أن تلفيق القضايا ضد النشطاء يعد مؤشرا خطرا يعود بنا لعهد النظام السابق الذي عهد بمحاكمة النشطاء علي قضايا لم يرتكبوها. وكانت محكمة جنح روض الفرج، الخميس، برئاسة المستشار محمد بغدادي، بحبس 8 متظاهرين في الأحداث أمام كنيسة العذراء بشبرا قبل الثورة، سنتين وكفالة 200 جنيه لكل منهم، إثر قيام المتهمين بالتظاهر أمام الكنيسة، تضامناً مع الأقباط على خلفية أحداث تفجير القديسين.