* الأسواني: الإخوان وقفت تتفرج على الاعتداءات على المتظاهرين والآن تطالب بسقوط العسكر * تأسيسية الدستور تجاهلت 42 شخصية دستورية وقانونية.. وكنت أتمنى أن نحتفل بهيئة تأسيسية لا تسيطر عليها فكرة المغالبة كتب حسام المغربي: قال الدكتور علاء الأسواني الكاتب والروائي ، طلب سحب الثقة من الحكومة لم تتعدي فيه الإخوان حدودهم، ولكن تعدي الحدود فعلا كان في تأسيسية الدستور الإخوان جاءوا باتفاق وهذا الاتفاق لم يكن فيه وجود للترشح للرئاسة ، مضيفاً “في كثير من الأوقات خالف التيار الإسلامي وعوده للشعب كما انهم استغلوا الدين للوصول إلي الناس” وأضاف الأسواني خلال لقائه مع الإعلامي يسري فودة ببرنامج “آخر كلام” علي قناة”أون تي في” الإخوان هم العقل المدبر والتيار ذو الخبرة السياسية الأوسع والتيار السلفي ليس له معرفة تتوازي بمعرفة الإخوان السياسية ، موضحاً أن “المجلس العسكري سمح للجميع بالترشح للرئاسة حتى أن يكون للسلفيين مرشح ولكن طرح مرشح إخواني أمر مرفوض لأن الاتفاق من البداية لم يكن في الحسبان أن يكون هناك مرشح للرئاسة إخواني. وأشار الأسواني إلي أن تصوير الليبراليين علي أنهم أعداء الملة وأعداء الدين والتعامل مع استفتاء الدستور أنه غزوة صناديق أمر هزلي فمن السيئ جدا أن نتعامل مع السياسة بمشاعر الدين، مشدداً علي أنه لا يمكن أن يتحول التيار الإسلامي أن الإسلام ومن يعاديه يعادي الإسلام ومن يرفضه وكأنه يرفض الإسلام واعتقد أننا يجب أن نمر بهذه التجربة حتى نصل لحقيقة أن الدين بالتصرفات وليس بالقول. وقال الأسواني أن الشعب المصري صوت علي 9 تعديلات دستورية ووافق عليها بالأغلبية لكننا فوجئنا بالمجلس العسكري يصدر 52 مادة أخري لم يسأل أحد عنها الشعب،مضيفاً : الاستفتاء الجمعي أمر سيئ جدا فعند عمل استفتاء علي 60 مادة دستورية فهناك مواطنين يوافقون علي بعض المواد ويرفضون بعضها وبالتالي عند الاستفتاء علي الدستور يجب أن يكون به فرصة لرفض أجزاء وقبول أخري وغير ذلك يكون دستور غير منصف. وأضاف متسائلاً “أعضاء اللجنة التأسيسية من التيار الإسلامي يذهبون إلي الاجتماعات وهم يعلمون ما هي قرارات اللجنة، فلماذا لا يكون الدستور مكتوبا وموضوع في مكتب المرشد ؟” ، مضيفاً “كنت أتمني أن نحتفل بهيئة تأسيسية محترمة لا تسيطر عليها فكرة المغالبة وسيطرة تيار واحد حتي نتمكن من أن نفخر بهذه اللجنة- علي حد تعبيره-. وأستكمل الأسواني حديثه مسائلاً: عندما يؤكد كل فقهاء القانون أنه لا يمكن لمجلس الشعب المشاركة في وضع الدستور ويكون هناك قرار من المحكمة الدستورية العليا يؤكد ذلك أيضا فكيف نتجاهل كل هذه الآراء؟ وكيف يمكن أن نختار لجنة للدستور بدون معايير سوي أسماء تم اختيارها في يوم واحد فقط !؟. وقال الكاتب علاء الأسواني إن هناك أكثر من 42 شخصية دستورية وقانونية تجاهلتها لجنة وضع الدستور، مضيفا أن: المجلس العسكري هو السبب في المشكلة التي نعيشها الآن فالمجلس تحالف مع الإخوان ومن تضرر هو الشعب ، فكيف يمكن للشعب أن يختار بين العسكر والإخوان خلال خلافهم معا ، “والأخوان جاي دلوقتي تقول يسقط يسقط حكم العسكر بعد ما تحالفت مع العسكر لتضغط عليه للحصول علي مكاسب سياسية ومقاعد برلمانية”. وأضاف الأسواني قائلاً “الإخوان وقفوا يشاهدوا الشباب وهم يموتون بعد الثورة والبنات وهي تسحل في الشوارع فكيف نساندهم اليوم وهم لم يحركوا ساكن ولم يقفوا مع الشعب وفضلوا مصالحهم السياسية علي كل شيء” ،موضحاً أن أهم عناصر إجهاض الثورة كان إنهاك المواطن سواء من خلال أحداث كبري سواء في بورسعيد أو محمد محمود أو غيرهم بجانب الأزمات المتكررة سواء في البنزين أو العيش حتى يصل المواطن لمرحلة ” موافق بأي حاجة حتي تنتهي هذة المرحلة “